إسرائيل اتهمت موظفين بالأونروا بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر
إسرائيل اتهمت موظفين بالأونروا بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر

قالت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان في بيان مشترك، الأربعاء، إن الحكومة تعتزم استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة.

وحثت الوزارتان الأونروا على تنفيذ سريع لتوصيات تقرير المراجعة بما يشمل تعزيز الرقابة الداخلية وكذلك تعزيز الإشراف الخارجي على إدارة المشروعات.

وجاء في بيان الوزارتين "دعما لتلك الإصلاحات، ستستأنف الحكومة الألمانية قريبا تعاونها مع الأونروا في غزة كما فعلت أستراليا وكندا والسويد واليابان ودول أخرى"، وفق ما ذكرته رويترز.

يأتي القرار بعد مراجعة قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، حول ما إذا كان بعض موظفي الوكالة التابعة للأمم المتحدة متورطين في الهجوم الذي نفذته في السابع من أكتوبر، حركة حماس المصنفة إرهابية لدى الولايات المتحدة ودول أخرى.

وطُرد موظفو الأونروا الـ12 المتهمون من قبل إسرائيل.

والإثنين، خلصت المراجعة بشأن حيادية الأونروا إلى أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة تدعم اتهاماتها للمئات من موظفي الوكالة بالانتماء لـ"جماعات إرهابية في قطاع غزة".

والاتهامات الإسرائيلية أدت إلى تعليق التمويل من قبل بعض الدول المانحة، ثم استأنف عدد منها الدعم، بينها كندا والسويد واليابان والاتحاد الأوروبي وفرنسا، لكن دولا أخرى لم تفعل ذلك، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وأُنشئت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأونروا، في عام 1949، لمساعدة فلسطينيين خسروا منازلهم في الصراع العربي الإسرائيلي، عام 1948، وكذلك أحفادهم، وحاليا تقدم الوكالة خدمات لنحو 5.9 ملايين لاجئ مسجل،  حسب فرانس برس.

وافقت جامعة إيموري على مراجعة سياسات وإجراءات عدم التمييز. أرشيفية
وافقت جامعة إيموري على مراجعة سياسات وإجراءات عدم التمييز. أرشيفية

أشارت وزارة التعليم الأميركية الخميس إلى مخاوف بشأن التمييز ضد الطلاب المسلمين والعرب والفلسطينيين في جامعة إيموري في أتلانتا بولاية جورجيا وتوصلت إلى تسوية مع المؤسسة لحل القضية.

ووافقت الجامعة على مراجعة سياسات وإجراءات عدم التمييز، بما في ذلك السياسات المتعلقة بالاحتجاجات وتعريف التحرش الذي يشمل التحرش على أساس أصول مشتركة فعلية أو متصورة.

وقالت الوزارة إن الجامعة وافقت أيضا على تطوير التدريب والاستطلاعات أثناء تقييم تعاملها مع الاحتجاجات في الحرم الجامعي التي اندلعت العام الماضي ضد دعم الولايات المتحدة لحرب إسرائيل في غزة.

وقالت الجامعة إنه لم يتم العثور على أي مخالفات من جانبها، مضيفة أنها وقعت طواعية على اتفاقية حل لتحسين السياسات التي تعالج التمييز.

ولاحظ حقوقيون تزايد الحوادث المعادية للفلسطينيين والإسلام والسامية منذ شنت إسرائيل هجومها على غزة بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

ويحظر العنوان السادس من قانون الحقوق المدنية لعام 1964 التمييز العنصري في برامج التعليم الأميركية التي تتلقى تمويلا اتحاديا.

وشهدت جامعات أميركية احتجاجات دامت شهورا حيث طالب المتظاهرون بإنهاء الدعم الأميركي لإسرائيل وإنهاء استثمارات الكليات في الشركات التي يزعم أنها تدعم احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وكان ناشطون قد قالوا في إبريل من العام الماضي إن السلطات وبناء على طلب من إدارة جامعة إيموري استخدمت أجهزة الصعق الكهربائي والغاز المسيل للدموع ضد الطلاب المحتجين.

وقالت وزارة التعليم إنها "قلقة من أن العنف غير المبرر لنشاط إنفاذ القانون الذي انعكس في مقاطع فيديو واسعة النطاق من الاعتقالات خلال احتجاجات إبريل 2024 ربما خلق بيئة معادية داخل مجتمع الحرم الجامعي لأعضاء الجامعة من الفلسطينيين أو العرب أو المسلمين".

وتوصلت وكالات حكومية أميركية إلى تسويات مماثلة مع مؤسسات وشركات أخرى منذ بدء حرب غزة، بما في ذلك مع جامعات مثل جامعة جونز هوبكنز وجامعة كاليفورنيا.

وتوصلت وزارة العدل الخميس إلى اتفاق مع فندق دبل تري باي هيلتون أورلاندو في سي وورلد بولاية فلوريدا لحل مزاعم السياسة التمييزية ضد استضافة العرب.