بكين لم تعلن عن أيّ لقاء مرتقب بين بلينكن والرئيس الصيني
بكين لم تعلن عن أيّ لقاء مرتقب بين بلينكن والرئيس الصيني

وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إلى بكين، حيث سيجري محادثات مع مسؤولين صينيين رفيعين، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

ولم تعلن بكين عن أيّ لقاء مرتقب بين بلينكن والرئيس الصيني شي جين بينغ. وخلال الزيارة السابقة للوزير الأميركي في يونيو الماضي، أُعلن في اللحظة الأخيرة عن اجتماع بينهما.

ومساء الأربعاء، استهل بلينكن رحلته إلى الصين بزيارة شانغهاي، الواقعة على طول الضفة الغربية لنهر هوانغبو، ليكون أول وزير خارجية يزور المدينة منذ 14 عاما.

ودعا بلينكن، الخميس، الولايات المتحدة والصين إلى معالجة الخلافات بينهما بـ"مسؤولية".

وصرّح بلينكن من شنغهاي "واجبنا تجاه شعبنا، وحتّى تجاه العالم، يقضي بإدارة العلاقات بين بلدينا بمسؤولية".

وخلال زيارته في شنغهاي، الأربعاء، حضر بلينكن مباراة في كرة السلة بين فريقين يضمان في صفوفهما لاعبين أميركيين، وتنزّه في جادة بوند الشهيرة على ضفاف نهر هوانغبو، حسب فرانس برس. 

كما اجتمع خلال محطته الأولى بالمسؤول المحلي في الحزب الشيوعي الصيني، مؤكدا له أن الرئيس الأميركي جو بايدن، "ملتزم بإقامة حوار مباشر ومستدام" بين البلدين.

وقال: "أعتقد أنه من المهم التأكيد على قيمة (...) في الواقع ضرورة (...) التحاور المباشرة والتحدث مع بعضنا البعض وتوضيح خلافاتنا، التي هي حقيقية، والسعي لتخطيها".

وتأتي زيارة بلينكن الثانية للصين في أقل من عام، عقب محادثة هاتفية بين بايدن ونظيره الصيني، في فبراير الماضي، وكذلك زيارة قامت بها وزيرة الخزانة جانيت يلين لبكين مطلع أبريل الجاري.

اجتماع للحكومة الإسرائيلية  - صورة أرشيفية - رويترز
اجتماع للحكومة الإسرائيلية - صورة أرشيفية - رويترز

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء السبت، مشاورات لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض الذي عاد من الدوحة، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الرهائن.

ورد مكتب نتانياهو على إعلان حماس باستعدادها إطلاق سراح رهينة إسرائيلية تحمل الجنسية الأميركية إضافة إلى أربعة جثامين ضمن اتفاق.

وقال مكتب نتانياهو، إن إسرائيل قبلت بمقترح ويتكوف، لكن حماس تصر على رفضها وتستمر في ممارسة الحرب النفسية.

فيما طالبت عائلات الرهائن بالتوصل بشكل فوري لاتفاق شامل لاستعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة وعددهم تسعة وخمسون.

وتعرض الأجهزة الأمنية، مساء السبت، على رئيس الوزراء عدة خيارات تتعلق بعمليات عسكرية أكثر هجومية في غزة، لكنها لا تصل إلى حد القتال الفعلي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن، على الرغم من تصريحات سابقة لنتانياهو والمقربين منه بأنهم لن يسمحوا بذلك.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حركة حماس وافقت على اقتراح المبعوث الأميركي، آدم بولر، لكن هذا لم يتم مناقشته في جولة المحادثات في الدوحة.

وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه، كانت رسالة التهديد التي وجهها المبعوث، ستيف ويتكوف، إلى حماس تهدف إلى الضغط عليها للموافقة على الاقتراح الذي نوقش في الدوحة في الأيام الأخيرة.

وتضمن الاقتراح  إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، وتسليم عدد آخر من الجثامين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة خمسين يوما، وعودة إدخال المساعدات الإنسانية، والتزام إسرائيل بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.