رئيس الوزراء السلوفاكي تعرض لأربع رصاصات في البطن
رئيس الوزراء السلوفاكي تعرض لأربع رصاصات في البطن

ندد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، باطلاق النار على رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، الذي أصيب بجروح بالغة، معتبرا أن ذلك "عمل عنف رهيب".

وقال بايدن في بيان مقتضب إنه والسيدة الأميركية الأولى، جيل بايدن، "يصليان من أجل تعافيه السريع"، مضيفا: "أفكارنا مع عائلته وشعب سلوفاكيا".

وفي وقت سابق الأربعاء، تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي لمحاولة اغتيال عبر إطلاق النار عليه مرات عدة بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد، فيما أعلنت الحكومة السلوفاكية أنه "في وضع حرج" إثر هذا الهجوم الذي ندد به قادة أوروبيون.

وكتبت الحكومة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "اليوم وبعد اجتماع الحكومة في هاندلوفا، وقعت محاولة اغتيال لرئيس وزراء الجمهورية السلوفاكية روبرت فيكو".

وأضاف المكتب الحكومي أن فيكو (59 عاما) نُقل إلى مستشفى بمدينة هاندلوفا بوسط البلاد بعد اجتماع للحكومة عُقد هناك، ومنها نُقل بطائرة هليكوبتر إلى مدينة بانسكا بيستريتسا لتلقي العلاج العاجل.

وسمع شاهد من رويترز دوي طلقات نارية بعد الاجتماع الذي عُقد في هاندلوفا شمال شرقي العاصمة براتيسلافا. وقال الشاهد إن الشرطة ألقت القبض على رجل بينما دفعت قوات الأمن شخصا ما داخل سيارة وانطلقوا بها.

وذكرت القناة الإخبارية "تي إيه 3" أن 4 رصاصات أُطلقت على رئيس الوزراء الذي أُصيب في بطنه.

وتقدمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، من دانوا الهجوم الذي "صدم حلفاء الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي" بوسط أوروبا، بحسب رويترز.

وقالت فون دير لاين "إن أعمال العنف هذه ليس لها مكان في مجتمعنا وتقوض الديمقراطية، وهي أثمن مصالحنا المشتركة. قلبي مع رئيس الوزراء فيكو وأسرته".

الأونروا تعلن تعليق العمل بمعبر كرم أبو سالم المنفذ الرئيسي لإدخال المساعدات إلى غزة- الصورة بتاريخ 17 مايو 2024
الأونروا تعلن تعليق العمل بمعبر كرم أبو سالم المنفذ الرئيسي لإدخال المساعدات إلى غزة- الصورة بتاريخ 17 مايو 2024

أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال لازاريني في تغريدة نشرها الأحد، عبر حسابه على منصة أكس، إن الطريق المؤدي من المعبر لم يكن آمنا منذ شهور.

وأشار إلى حادثة وقعت في 16 نوفمبر الماضي، حيث تعرضت قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات للسرقة على يد عصابات مسلحة.

وأضاف أن محاولة جديدة لإدخال شاحنات محملة بالغذاء السبت باءت بالفشل، إذ تم الاستيلاء على جميع الشاحنات.

وأشار لازاريني إلى أن هذا القرار الذي وصفه بـ"الصعب" يأتي في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة، مؤكدا أن إيصال المساعدات الإنسانية "لا ينبغي أن يكون أبدا أمرا محفوفا بالمخاطر أو يتحول إلى معاناة".

وشدد على أن الأوضاع في غزة جعلت العملية الإنسانية شبه مستحيلة، بسبب عدة عوامل من بينها الحصار المستمر، والعقبات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والقرارات السياسية التي تقيد كميات المساعدات المسموح بها، إضافة إلى انعدام الأمان على طرق المساعدات واستهداف الشرطة المحلية. وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار في النظام العام.

وأكد لازاريني أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة وضمان وصول المساعدات بأمان تقع على عاتق إسرائيل بصفتها قوة احتلال، مشددًا على ضرورة التزامها بضمان تدفق المساعدات بشكل آمن والامتناع عن استهداف العاملين في المجال الإنساني.

وجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدا أن هذا الإجراء سيتيح إيصال المساعدات بشكل آمن ومستمر إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.