قالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، إليزابيث ستكني، لقناة "الحرة" إنه في، صباح الجمعة، "بدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك عبر الرصيف البحري العائم المؤقت إلى غزة، الذي يعتبر جزءا من الجهود الأميركية جوا وبرا وبحرا من أجل زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلي سكان غزة".
وتحدثت عن الشحنة الأولى التي وصلت على متن السفينة البريطانية، قائلة "نعرف أن المساعدات الإنسانية تذهب من قبرص إلى الرصيف المؤقت على متن سفن من دول مختلفة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة".
وفيما يتعلق بآلية تفريغ الشحنات، أضافت أن "المدنيين المصاحبين لهذه الشحنات هم من يساعدون في تفريغ الشحنات، وبعد وصول الشحنات إلى غزة، تلعب الأمم المتحدة الدور القيادي في توزيع المساعدات على سكان غزة".
وبشأن تقدير حجم المساعدات التي ستصل يوميا عبر الرصيف، قالت إنهم "يدركون حجم الأزمة الإنسانية في غزة، لذلك يعملون على تسريع وصول الشحنات خلال الأيام المقبلة وزيادة حجم المساعدات".
وبالنسبة للدور الإسرائيلي في العملية، قالت المسؤولة الأميركية إن "عمليات التفتيش من الجانب الإسرائيلي تتم في قبرص، وبعد ذلك تذهب المساعدات عبر السفن إلى الرصيف المؤقت".
وأكدت أن الرصيف البحري ليس بديلا عن فتح جميع المعابر البرية لغزة، موضحة أن هذه أفضل طريقة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، ولذلك تريد واشنطن فتح كل المعابر الممكنة لتسهيل عملية إيصال المساعدات، بما في ذلك معبر رفح، وفي الوقت نفسه، تحاول استخدام كل الطرق الممكنة حاليا لإيصال المساعدات جوا وبرا وبحرا".
وقالت إن "الولايات المتحدة تنسق مع الجانب الإسرائيلي والأمم المتحدة وبرنامج الغذاء وشركائها في المجال الإنساني من أجل حماية عمال الإغاثة في غزة"، موضحة أن الحكومة الأميركية تعتقد أن الأونروا شريك مهم في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة".
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، البدء بتسليم المساعدات الإنسانية انطلاقا من الرصيف البحري المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة ساحل غزة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" إن "هذه القدرة اللوجستية الفريدة تسهل إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ما يتيح وسيلة مشتركة للمجتمع الدولي لاستخدامها في خدمة سكان غزة".
لقد بدأنا اليوم بتسليم المساعدات الانسانية انطلاقاً من الرصيف البحري المؤقت بأتجاه شاطئ غزة من أجل زيادة توزيع المساعدات على الناس من قبل شركائنا. تسهل هذه القدرة اللوجستية الفريدة إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، مما يتيح وسيلة مشتركة للمجتمع الدولي لاستخدامها في خدمة… pic.twitter.com/JUwdLCnjce
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) May 17, 2024
وفي وقت سابق أعلن الجيش الأميركي أن الحمولة الأولى من المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن، تمّ تفريغها وبدأت الشاحنات بنقلها نحو القطاع الفلسطيني المحاصر.
واستكمل الجيش الأميركي بناء رصيف بحري عائم مؤقت بساحل قطاع غزة، الخميس، استعدادا لبدء نقل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في القطاع المحاصر منذ سبعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الخميس، إن بعض القوات ثبتت مراسي لربط رصيف عائم مؤقت بشاطئ قطاع غزة في إطار مهمة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وقالت المملكة المتحدة إنها سلمت أولى شحنات مساعداتها عبر الرصيف، وقالت الأمم المتحدة إنها تضع اللمسات الأخيرة على خطط لتوزيع المساعدات التي تصل إلى الرصيف.
لكن الأمم المتحدة أكدت أن قوافل الشاحنات التي تصل عن طريق البر هي الوسيلة "الأكثر جدوى وفاعلية وكفاءة" لتوصيل المساعدات إلى غزة.
وطالبت جماعات الإغاثة والأمم المتحدة وأقرب حلفاء إسرائيل بأن تبذل الحكومة الإسرائيلية جهودا أكبر لتوصيل المساعدات إلى غزة التي دمرتها إلى حد كبير الحملة العسكرية التي بدأتها إسرائيل العام الماضي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر.
وقالت إسرائيل إنها تكثف جهودها لتوصيل المساعدات إلى غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن 365 شاحنة مساعدات محملة بالطحين (الدقيق) والوقود مرت من معبري كرم أبو سالم وإيريز أمس الخميس.