الصين تشهد موجة من هجمات الطعن في السنوات الأخيرة
الصين تشهد موجة من هجمات الطعن في السنوات الأخيرة (أرشيفية)

قتل 8 أشخاص وأصيب آخر في عملية طعن نفذها رجل مسلح بسكين في وسط الصين، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، الجمعة، نقلا عن السلطات المحلية.

ووقع الهجوم، الخميس، في مدينة شياوغان في مقاطعة هوبي، حسبما أفادت قناة "سي سي تي في" الحكومية.

وقالت وكالة شينخوا الرسمية إن حياة الشخص المصاب ليست بخطر.

من جانبها، أشارت "سي سي تي في" إلى أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه فيه وهو رجل يبلغ من العمر 53 عاما. وكان قد عولج في السابق من مشاكل نفسية، وفق المصدر ذاته الذي أوضح أنه تم فتح تحقيق في الحادثة.

وشهدت الصين موجة من هجمات الطعن في السنوات الأخيرة، في وقت تعد حوادث إطلاق النار نادرة للغاية في هذا البلد الذي يحظر على مواطنيه امتلاك أسلحة نارية.

والإثنين، قتلت امرأة تحمل سكينا شخصين، وجرحت 4 آخرين في مدرسة ابتدائية بقاطعة جيانغشي في وسط البلاد.

كذلك، أدى هجوم بسكين في مطلع مايو إلى مقتل شخصين وإصابة 21 آخرين بجروح، في مستشفى في إقليم يونان جنوبي غرب البلاد.

وفي أغسطس 2023، قتل رجل له تاريخ من الاضطرابات العقلية شخصين، وأصاب 7 آخرين في هجوم بسكين في المقاطعة ذاتها.

المعارض الروسي أليكسي نافالني أعلنت السلطات وفاته في السجن عن 47 عاما
المعارض الروسي أليكسي نافالني أعلنت السلطات وفاته في السجن عن 47 عاما

من المقرر أن ينظم أنصار المعارض الرئيسي للكرملين أليكسي نافالني فعاليات تكريمية له يوم الأحد، بما في ذلك زيارة قبره في موسكو، بعد عام من وفاته في السجن، رغم خطر التعرض لرد فعل حازم من السلطات.

وتأتي هذه الفعاليات التكريمية في وقت أصبحت المعارضة الروسية التي فقدت قائدها ومزقتها الصراعات الداخلية، في موقف ضعف غير مسبوق.

ويكافح قادتها المنفيون في الكثير من البلدان في الخارج من أجل إعادة إشعال شعلة النضال ضد الرئيس فلاديمير بوتين، خاصة في روسيا حيث يُقابَل أي انتقاد للحكومة بقمع شديد.

وكان نافالني ناشطا في مجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتن، وقد أعلنه القضاء الروسي "متطرفا".

وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى اعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.

ولا يزال هذا التهديد ساري المفعول على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة في سجن في القطب الشمالي في 16 فبراير 2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريبا خارج روسيا.

ووفقا لليونيد فولكوف، الذراع الأيمن السابق لزعيم المعارضة، فإن "أنصار أليكسي سينظمون فعاليات تذكارية في كل أنحاء العالم".

في بعض الأماكن، ستكون هناك تجمعات أو مسيرات، وفي أماكن أخرى سيتم عرض فيلم وثائقي مخصص له. وفي غير أماكن، ستكون هناك فعاليات بسيطة.

اما أرملة نافالني يوليا نافالنايا التي تولت زمام الأمور في حركته، فمن المقرر أن تشارك في فعالية في برلين، حيث يعيش العديد من أنصار المعارض الروسي.

وكتب فولكوف "أينما كنتم، في روسيا أو في الخارج، نأمل بشدة أن تلتقوا بأشخاص يشاطرونكم الرأي في 16 شباط/فبراير".

وحذرت قنوات عبر تلغرام مؤيدة للكرملين أنصار المعارض الراحل من زيارة المقبرة . وجاء في رسالة نشرها الصحافي ديمتري سميرنوف المؤيد للكرملين وقنوات أخرى "نصيحة مختصرة لمن يعتزمون للذهاب إلى هناك ولكنهم ليسوا متأكدين بعد: لا تذهبوا!".