شرطة لندن
شرطة لندن

قالت الشرطة البريطانية، إن أربعة أشخاص أصيبوا واعتقل آخر عندما اشتبك أنصار الحكومة الإيرانية مع محتجين مناهضين للنظام في حدث بلندن بمناسبة وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي.

وأعلنت قوة شرطة العاصمة استدعاء جنودها، مساء الجمعة، عقب تلقي "بلاغات عن حدوث اضطرابات" في مكان بمنطقة ويمبلي غرب لندن، حيث أقيم حفل تأبين الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي بعد أن قضى في حادث تحطم مروحية.

وقالت الشرطة، إن متظاهرين تجمعوا خارج المكان واندلعت اشتباكات.

وأعلنت القوة اعتقال شخص واحد للاشتباه في قيامه بأعمال عنف، فيما تلقى أربعة أشخاص العلاج من قبل رجال الإسعاف من إصابات لا يعتقد أنها تهدد حياتهم.

وأمرت الشرطة المتجمعين بالتفرق وقالت السبت، إن المحققين سيفحصون لقطات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأدلة لمعرفة ما إذا كان قد تم ارتكاب المزيد من الجرائم.

وتوفي رئيسي، أحد أعمدة النظام الإسلامي المتشدد في إيران، إلى جانب وزير خارجية البلاد وستة آخرين في حادث تحطم طائرة في المنطقة الجبلية شمال غرب البلاد، الأحد. ودفن، الخميس، في أقدس مزار شيعي في إيران.

ورحب بعض المغتربين الإيرانيين بوفاة رئيسي. وتعد لندن موطنا لجالية إيرانية كبيرة، غادر معظمها في السنوات التي تلت الثورة الإسلامية في البلاد عام 1979.

اجتماع اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا
اللجنة دعمت انتقال سلمي للسلطة

أعلنت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، السبت، بعد اجتماع في الأردن وقوفها إلى جانب الشعب السوري ودعم عملية انتقالية سلمية سياسية تشارك فيها كل القوى السورية.

وفي بيان اجتماعها الختامي الذي حصلت "الحرة" على نسخة منه، دعا الوزراء إلى ضرورة تقديم كل العون والإسناد للشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته. 

وجاء الاجتماع في مدينة العقبة بدعوة من وزارة الخارجية الأردنية وبحث المجتمعون التطورات التي شهدتها سوريا على مدار الأسابيع الماضية.

وأعلنت اللجنة دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.

ودعت إلى العمل وفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري.

ودعا الوزراء إلى "الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ..  وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى".

كما أدان الوزراء "توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه (وإعتباره) احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي"، مطالبين "بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا".

وبدأت هيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابية في واشنطن) وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا في 27 نوفمبر الماضي انطلاقا من شمال سوريا، مكنها من دخول دمشق فجر الأحد وإعلان إسقاط الأسد بعد 14 عاما من نزاع دام في البلاد.

وكلّفت الهيئة محمد البشير الذي كان يرأس "حكومة الإنقاذ" في إدلب، معقل فصائل المعارضة بشمال غرب البلاد، تولّي رئاسة حكومة انتقالية.