الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد اشتباكات شبه يومية منذ 8 أكتوبر
الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد اشتباكات شبه يومية منذ 8 أكتوبر

أفادت مراسلة الحرة بمقتل شخصين باستهداف طائرة مسيرة دراجة نارية في بلدة عيتا الشعب، جنوبي لبنان، حسب تقارير أمنية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة حولا، جنوبي لبنان، ما أدى إلى سقوط قتيلين وجريحين.

وقالت مراسلة الحرة إن صافرات الإنذار دوت في مناطق عدة شمالي إسرائيل على الحدود مع لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان أن قواته رصدت إطلاق 15 قذيفة من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة "شلومي"، إضافة إلى عدة قذائف أخرى نحو مناطق مختلفة في الشمال، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات.

وأصابت قذيفة مضادة للدروع، أطلقت من جنوب لبنان، منزلا في بلدة "أفيفيم" بالجليل الأعلى، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه في وقت سابق الأحد، استهدفت مسيرات مسلحا تابعا لحزب الله وقضت عليه في منطقة الناقورة.

وطالب رئيس المجلس الإقليمي "ماروم هجليل" عميت سوفير، الحكومة "بالتحرك بقوة وتوجيه ضربة بالنار للعدو"، مضيفا "نحن لا نتخلى عن الشمال ونصمد، لكن في الوقت نفسه أقترح على الحكومة ألا نستخدم هذا الصبر ضدنا لنخسر الشمال".

وتبنى حزب الله استهداف مبنى يستخدمه الجنود الإسرائيليين ومبان أخرى في أفيفيم، إضافة إلى استهداف أبنية مماثلة في مارغليوت، وذلك في إطار الرد على مقتل مدنيين في عيتا الشعب، حسب البيان.

وتبنى الحزب أيضا استهداف مبنى يستخدمه الجنود الإسرائيليين في سنير بالأسلحة ، وذلك ردا على استهداف الجانب الإسرائيلي للقرى الجنوبية والمنازل المدنية في عيترون، حسب البيان .

وتبنى الحزب في بيان آخر استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا بالصواريخ.

قوات إسرائيلية تقتحم مركز قلنديا للتدريب وتغلق مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية
قوات إسرائيلية تقتحم مركز قلنديا للتدريب وتغلق مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية

نددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) باقتحام القوات الإسرائيلية وموظفي بلدية القدس، الثلاثاء، مركز قلنديا للتدريب التابع لها.

وبحسب الوكالة، فإن أوامر صدرت من المقتحمين بإخلاء المركز فورا، مما أثر على 350 طالبا و30 موظفا كانوا داخله.

وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، عبر منصة أكس، إن "الاقتحام تخلله إطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، مما زاد من تأثيره على الطلبة والمتدربين".

كما أشار إلى أن "الشرطة الإسرائيلية، برفقة موظفين من بلدية القدس، أمرت أيضا بإغلاق ثلاث مدارس تابعة للوكالة في القدس الشرقية، مما يؤثر على تعليم 250 طفلا".

وأكد لازاريني أن "هذه الإجراءات تنتهك الحق الأساسي في التعليم، وتهدد امتيازات وحصانات الأمم المتحدة".

وطالب بضمان حق الأطفال الفلسطينيين في الوصول إلى التعليم، واحترام منشآت الأمم المتحدة وحمايتها في جميع الأوقات، بغض النظر عن موقعها.