نائب رئيس ملاوي ساولوس كلاوس تشيليما
تشيليما كان على متن طائرة عسكرية (صورة أرشيفية)

 قال رئيس مالاوي، لازاروس تشاكويرا، في خطاب للأمة، الثلاثاء، إن جميع من كانوا على متن الطائرة التي أقلت نائبه ساولوس كلاوس تشيليما، واختفت الإثنين، لقوا حتفهم، حسب وكالة رويترز.

وكانت حكومة مالاوي قد أعلنت، الإثنين، أن طائرة عسكرية كانت تقل تشيليما فُقدت بعد اختفائها عن الرادار. 

وقالت الحكومة في بيان، إن "كل الجهود التي بذلتها سلطات الطيران للاتصال بالطائرة منذ أن خرجت عن نطاق الرادار باءت بالفشل حتى الآن"، وفقا لوكالة فرانس برس.

وكانت الطائرة التي أقلعت بعيد التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة صباحا بتوقيت غرينتش)، تقل تشيليما البالغ من العمر 51 عاما، و9 آخرين.

وكان شاكويرا قد أمر القوات الإقليمية والوطنية بإجراء "عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكان الطائرة"، وفق ما جاء في البيان. 

وألغى شاكويرا زيارة عمل مقررة إلى جزر البهاما. 

وفي عام 2022، جُرد تشيليما من سلطاته بعدما أوقف ووجهت إليه اتهامات بالكسب غير المشروع في فضيحة رشوة، تورط فيها رجل أعمال بريطاني من أصل مالاوي.

والشهر الماضي، أسقط القضاء في مالاوي التهم بعد أن حضر تشيليما عدة جلسات أمام المحكمة.

"المصري" متهم بارتكاب جرائم حرب في ليبيا
"المصري" متهم بارتكاب جرائم حرب في ليبيا

دافعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت، عن ترحيل أسامة المصري نجيم آمر الشرطة القضائية في ليبيا والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأكدت أنها ستطلب توضيحات من المحكمة.

وقالت ميلوني لوسائل إعلام إيطالية خلال زيارتها للسعودية "يتعين على المحكمة أن توضح لماذا استغرقت شهورا لإصدار مذكرة الاعتقال هذه في وقت عبر نجيم ثلاث دول أوروبية".

وأضافت "سأطلب من المحكمة الدولية توضيحا".

ولفتت رئيسة الحكومة الإيطالية الى أن نجيم "أُطلق سراحه بناء على قرار من محكمة الاستئناف في روما، وليس من الحكومة"، لافتة إلى أن استخدام طائرة حكومية لإعادة المسؤول الليبي إلى طرابلس يعود إلى كونه يُعتبر خطيرا، ما أدى إلى استبعاد إعادته بطائرة ركاب.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي أمام مجلس الشيوخ الخميس إن الإجراء المعتاد لاعتقال شخص مطلوب بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية لم يتم اتباعه، ما دفع محكمة الاستئناف في روما، المتخصصة في مثل هذه الحالات، إلى الأمر بالإفراج عنه.

وأوضح بيانتيدوسي أن أسامة المصري نجيم "تم ترحيله إلى طرابلس لأسباب أمنية عاجلة بعدما أصدرتُ قرار الترحيل بسبب خطورة" الشخص.

وأسامة المصري نجيم مطلوب بتهم قتل واغتصاب وتعذيب مرتكبة منذ 15 شباط/فبراير 2015، وفقا لمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن الجرائم المتهم بها يُشتبه بأنه ارتكبها ضد معتقلين بسبب ديانتهم، أو بسبب الاشتباه في قيامهم بـ"سلوك غير أخلاقي" أو دعمهم لجماعات مسلحة أو انتمائهم إليها.

وأوقف نجيم الأحد في فندق في تورينو بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، ولكن أُفرج عنه الثلاثاء وتم ترحيله إلى طرابلس. ولذلك دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السبت إلى اعتقاله.

وقالت البعثة في بيان إنها "قلقة إزاء خطورة الجرائم المدرجة في مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد أسامة المصري نجيم، والتي تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي".

وأضافت "مع إعادة المتهم إلى ليبيا نطالب السلطات الليبية باعتقاله وفتح تحقيق في هذه الجرائم بهدف ضمان محاسبته بشكل كامل أو تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية".