بوركينا فاسو تواجه أعمال عنف تنسب إلى حركات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش (أرشيف)
بوركينا فاسو تواجه أعمال عنف تنسب إلى حركات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش (أرشيف)

ذكر موقع "سايت إنتليغنس غروب"، الأحد، أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم تسبب في مقتل أكثر من 100 جندي من بوركينا فاسو بمنطقة مانسيلا قرب الحدود مع النيجر، الثلاثاء الماضي.

ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو على طلب من رويترز للتعليق على شن هجوم في المنطقة.

ونقل موقع "سايت" عن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قولها في بيان إن مسلحين اقتحموا موقعا عسكريا في البلدة حيث قتلوا 107 جنود وسيطروا على الموقع، قبل خمسة أيام.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها الجماعة المتشددة على الإنترنت إطلاق نار كثيف في محيط قاعدة عسكرية. وأظهر مقطع آخر عرضا لعشرات الأسلحة والذخائر، وما لا يقل عن سبعة جنود من بوركينا فاسو أسرهم المتشددون.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه المقاطع.

والهجوم الذي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عنه هو أكثر الهجمات دموية في صفوف جيش بوركينا فاسو التي تكافح إلى جانب جارتيها النيجر ومالي للسيطرة على تمرد مرتبط بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.

والجمعة، ظهر رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، على شاشة التلفزيون يتبرع بدمه في العاصمة واغادوغو، بعد تكهنات بسقوط قذيفة في باحة التلفزيون القريب من مقر الرئاسة قبل يومين.

ولم يظهر تراوري الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب في سبتمبر 2022، منذ هذه الواقعة.

ونشرت الرئاسة، الأحد، رسالة تتمنى فيها عيدا سعيدا لمسلمي البلاد، مرفقة بصورة تراوري وهو يؤدي الصلاة.

وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 أعمال عنف تنسب إلى حركات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، أدت إلى سقوط نحو 20 ألف قتيل ونزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.

مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية
مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الأحد، إن سقوط نظام بشار الأسد "فرصة لبناء سوريا الجديدة".

وقال مظلوم عبدي في تغريدة على منصة "إكس"، إن سوريا تعيش لحظات تاريخية، "ونحن نشهد سقوط النظام الاستبدادي في العاصمة دمشق".

وأضاف قائد "قسد" هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين.

وأعلنت فصائل المعارضة، فجر الأحد، إسقاط نظام بشار الأسد مع دخولها إلى العاصمة، بعد أكثر من 13 عاما على انطلاق التظاهرات الشعبية المناهضة للنظام والتي تحوّلت إلى نزاع دام تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

ومنذ بدء تقدّم فصائل المعارضة، أبدى قائد قوات سوريا الديموقراطية استعدادا للحوار مع هيئة تحرير الشام، معتبرا أن تقدمها فرض "واقعا سياسيا جديدا" في البلاد.

وقال عبدي للصحفيين في مدينة الحسكة (شمال شرق)، الجمعة "نريد أن ينخفض التصعيد مع هيئة تحرير الشام والأطراف الأخرى وأن نحل مشاكلنا عن طريق الحوار" بما في ذلك مع تركيا.

وأضاف "الأمر المفاجئ لنا هو انهيار قوات الحكومة السورية بشكل سريع في خطوط المواجهة وسيطرة الفصائل على مساحات واسعة وفرض واقع سياسي وعسكري جديد".

واعتبر أن "أسس الحل السياسي تتشكل أكثر من السابق، ولأننا لم نكن متواجدين في المفاوضات السابقة من أجل الحل في سوريا لم تتكلل بالنجاح"، مضيفا أنه "الآن هناك تواصل من قبل الأمم المتحدة لأجل أن نكون موجودين في الحل السياسي".

وبعد العام 2012، أعلن الأكراد إقامة "إدارة ذاتية" في مناطق نفوذهم (في الشمال والشرق) بعد انسحاب قوات النظام من جزء كبير منها من دون مواجهات، وتوسعت هذه المناطق تدريجا بعدما خاض المقاتلون الأكراد بدعم أميركي معارك عنيفة لطرد تنظيم داعش.

وفي العام 2015، تأسست قوات سوريا الديموقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، وضمنها فصائل عربية وسريانية مسيحية، وباتت تعد اليوم بمثابة الجناح العسكري للإدارة الذاتية.

من جهتها، قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لقد انتهى زمن الاستبداد، اليوم نطوي صفحة الماضي لتوحيد جهود السوريين في سبيل مستقبل أفضل قائم على العدالة والديمقراطية.

وأشار المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان صحفي، إلى أن جميع الأنباء المتداولة عن انسحاب قوات مجلس دير الزور العسكري من مدينة دير الزور كاذبة.

وأضاف بيان "قسد"، أن قواتهم تواصل مهامها في حماية المنطقة وأهلها الواقعة على الحدود السورية العراقية.

وسبق أن ذكرت شبكات إخبارية سورية، أن هيئة تحرير الشام "دخلت صباح اليوم إلى الريف الغربي من محافظة دير الزور شرقي البلاد".