فرق الإنقاذ تجري عمليات بحث عن 6 سياح فقدوا في جزر يونانية
فرق الإنقاذ تجري عمليات بحث عن 6 سياح فقدوا في جزر يونانية (أرشيفية - هضبة أكروبوليس وسط أثينا)

لقي سائح حتفه على جزيرة يونانية، الأحد، مع استمرار موجة الحر التي تجتاح البلاد هذا الشهر، وأدت إلى حالات وفاة وفقدان أشخاص، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقالت السلطات اليونانية، الأحد، إنها عثرت على جثة رجل في جزيرة ساموس، حيث فُقد سائح هولندي منذ أسبوع، لكن لم يتم التعرف على هوية الجثة بعد.

وحسب الصحيفة، تجري فرق الإنقاذ عمليات بحث عن 6 سياح آخرين فُقدوا في جزر يونانية وسط موجة الحر الشديد.

ونقلت عن المتحدثة باسم الشرطة، كونستانتينا ديموغليدو، قولها: "مشكلة المتنزهين المفقودين ليست جديدة، فنحن نواجهها كل عام. لكن هذا العام، يبدو أن المزيد من الناس أصبحوا مشوشين خلال موجة الحر".

ومن بين المفقودين، ألبرت كاليبيت (59 عاما)، وهو ضابط شرطة متقاعد يحمل جنسية مزدوجة من فرنسا والولايات المتحدة، في جزيرة أمورغوس في بحر إيجة، حيث انطلق في رحلة بمفرده، الثلاثاء.

كما اختفت فرنسيتان تبلغان من العمر 73 و64 عامًا، في جزيرة سيكينوس في بحر إيجة، وزوجين إسرائيليين في منطقة فيتينا في شبه جزيرة البيلوبونيز، وأميركيا يبلغ من العمر 55 عاما في جزيرة ماثراكي بالقرب من كورفو، وفق ما نقلت الصحيفة عن السلطات اليونانية.

يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان العثور على رفات المذيع البريطاني مايكل موسلي (67 عاما)، في جزيرة سيمي، بعد اختفائه أثناء التنزه.

كما لقي 3 سائحين آخرين على الأقل حتفهم أثناء التنزه في الخارج خلال موجات الحر التي ضربت اليونان هذا الشهر، حسب "نيويورك تايمز".

وشهدت اليونان خلال الأسبوعين الماضيين، وفق الصحيفة، موجتي حر متتاليتين، حيث تجاوزت درجات الحرارة 38 درجة مئوية، في أجزاء كثيرة من البلاد.

نتنياهو في اجتماع مع قادة عسكريين إسرائيليين - أرشيف

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إن إسرائيل مستعدة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة بناء على رد الوسطاء على اقتراح أميركي بالإفراج عن 11 من الرهائن الأحياء ونصف القتلى.

تأتي هذه الخطوة بعد مشاورات عقدها نتنياهو، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض الذي عاد من الدوحة، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الرهائن.

وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق، أن الأجهزة الأمنية ستعرض، مساء السبت، على رئيس الوزراء عدة خيارات تتعلق بعمليات عسكرية أكثر هجومية في غزة، لكنها لا تصل إلى حد القتال الفعلي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ويأتي هذا القرار ردا على إعلان حركة "حماس المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية في وقت سابق من يوم السبت، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة.

ووصفت حماس قراراها بـ "الصفقة الاستثنائية التي تهدف إلى إعادة الاتفاق على المسار الصحيح".

جاءت هذه الخطوة بعد نحو أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن، على الرغم من تصريحات سابقة لنتانياهو والمقربين منه بأنهم لن يسمحوا بذلك.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حركة حماس وافقت على اقتراح المبعوث الأميركي، آدم بولر، لكن هذا لم يتم مناقشته في جولة المحادثات في الدوحة.

وأشارت إلى أنه في الوقت ذاته، كانت رسالة التهديد التي وجهها المبعوث، ستيف ويتكوف، إلى حماس تهدف إلى الضغط عليها للموافقة على الاقتراح الذي نوقش في الدوحة في الأيام الأخيرة.

وتضمن الاقتراح إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، وتسليم عدد آخر من الجثامين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، وعودة إدخال المساعدات الإنسانية، والتزام إسرائيل بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.