العقوبات تتضمن فرض حظر على إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي
العقوبات تتضمن فرض حظر على إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي

وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتتضمن الحزمة الرابعة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا فرض حظر على إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال الروسي في الاتحاد الأوروبي لشحنه إلى دول ثالثة.

كما تمنح العقوبات الجديدة التكتل مزيدا من الأدوات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد التحايل على العقوبات، وتستهدف 116 فردا وكيانا بسبب الضلوع في عمليات ضد أوكرانيا.

وتشدد الحزمة أيضا الإجراءات ضد أسطول الظل الذي ينقل النفط الروسي خارج إطار السقف السعري الذي فرضته مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نقلت رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن دول الاتحاد الأوروبي أضافت ناقلات إلى قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات إضافة إلى سفينتين على الأقل مملوكتين لروسيا تنقلان معدات عسكرية من كوريا الشمالية.

وفرض حظر على الشحنات العابرة هو أول قيد يفرضه التكتل على الغاز الطبيعي المسال. ومع ذلك، يقول خبراء في سوق الغاز وفق رويترز، إن الإجراء لن يكون له تأثير يذكر حيث لا تزال أوروبا نفسها تشتري الغاز الروسي، وتمثل الشحنات العابرة لموانئ بالاتحاد الأوروبي إلى آسيا نحو 10 بالمئة فقط من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية.

ودون الموانئ الأوروبية كمحطة توقف، سيتعين على روسيا استخدام كاسحات الجليد لاختراق البحر القطبي الشمالي، لتوصيل غازها إلى آسيا، وفقا لتقرير سابق لمجلة "بوليتيكو" الأميركية.

وتكبدت شركة "غازبروم" الروسية، خلال العام الماضي، "أسوأ خسارة لها منذ ربع قرن"، حيث خسرت 629 مليار روبل (7 مليارات دولار تقريبا)، مع انخفاض إيراداتها.

وحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن "الخسارة تمثل إذلالا لرجال الأعمال وللنظام أيضا، حيث كان الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) يعتقد أن الشبكة الواسعة من خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز إلى أوروبا، من شأنها أن تجبر الزعماء الغربيين على التراجع والسماح له بالاستيلاء على أوكرانيا".

Inauguration ceremony for Trump's second presidential term
ترامب أثناء إدلائه بخطابه في حفل تنصيبه

نشر قادة وزعماء دول أوروبية عدة تغريدات عبر مواقعهم على منصة إكس للتعبير عن "سعادتهم وترحيبهم" بتنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

أمين عام حلف الناتو، مارك روته، فعلق على التنصيب قائلا "مع عودة الرئيس ترامب إلى منصبه، سنقوم بتسريع الإنفاق والإنتاج الدفاعي".

وأضاف "تهانينا الحارة إلى دونالد ترامب على تنصيبه كرئيس 47 للولايات المتحدة الأمريكية، وإلى جي دي فانس كنائب للرئيس. معا يمكننا تحقيق السلام من خلال القوة من خلال الناتو".

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسلا فون دير لاين "أطيب التمنيات للرئيس دونالد ترامب فترة ولايتك كرئيس 47 للولايات المتحدة.

وأضافت "يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى العمل معكم عن كثب لمواجهة التحديات العالمية. معا، يمكن لمجتمعاتنا تحقيق قدر أكبر من الازدهار وتعزيز أمنها المشترك. هذه هي القوة الدائمة للشراكة عبر المحيط الأطلسي".

كايا كالاس، مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، كتبت "تهانينا لدونالد ترامب على تنصيبه لفترة ولايته الثانية".

وقالت "جلبت الرابطة عبر المحيط الأطلسي الازدهار والقوة لكلا جانبي المحيط الأطلسي. معا، نحن أقوى وأكثر أمانا لمواجهة التحديات العالمية. نتطلع إلى مواصلة شراكتنا".

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك فقالت "سنكون شريكا للإدارة الأميركية الجديدة كأوروبا قوية وموحدة. سنعمل معا، على أساس قيمنا المشتركة ومع وضع مصالحنا الأوروبية في الاعتبار".

وأضافت مخاطبة وزيرة الخارجية الأميركي الجديد "تهانينا، عزيزي ماركو روبيو على تعيينك وزيرا جديدا للخارجية الأميركية. أتطلع إلى العمل معك. في هذه الأوقات من التحديات العالمية المعقدة، لا يزال التعاون الوثيق عبر المحيط الأطلسي حجر الزاوية للسلام والأمن والاستقرار".

المستشار الألماني أولاف شولتز قال من جانبه "اليوم يتولى الرئيس دونالد ترامب منصبه. تهانينا! الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا والهدف من سياستنا هو دائما علاقة جيدة عبر المحيط الأطلسي. الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 عضوا وأكثر من 400 مليون شخص، هو اتحاد قوي".

بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني أيضا هنأ ترامب وقال "نتطلع إلى العمل مع إدارة الولايات المتحدة الجديدة لتعزيز العلاقة الاستراتيجية بين بلداننا ومعالجة التحديات العالمية المشتركة".