إصابة ناقلة نفط قبالة سواحل عمان
الناقلة ترفع علم توغو وتديرها الإمارات (صورة تعبيرية)

قالت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري"، الاثنين، إن الحرس الثوري الإيراني اعترض مسار ناقلة ترفع علم توغو، وتديرها الإمارات، على بعد 61 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة بوشهر الإيرانية.

وأفادت "أمبري" بأن أحد أفراد طاقم السفينة اتصل بالجهة المالكة، وأوضح أن أعضاء مسلحين في الحرس الثوري الإيراني صعدوا إليها.

وأضاف أن "الجهة المالكة للسفينة ذكرت أن الاتصال بها انقطع مؤقتا عند احتجازها".

وأضافت شركة الأمن البحري، بحسب رويترز، أن "الحرس الثوري كان يعتزم الاستيلاء على 1500 طن من زيت الغاز البحري واعتقال الطاقم".

وتابعت أن "الواقعة ليس لها دوافع سياسية على الأرجح، ولا نعتقد أنها تمثل إجراء حرب".

وذكرت أمبري أن عملية الاعتراض جاءت على الأرجح ضمن جهود مكافحة التهريب التي ينفذها الحرس الثوري وذلك لأن "السلوك التجاري (للناقلة) كان متسقا مع أهداف سابقة للحرس الثوري الإيراني".

وأسعار الوقود في إيران من الأرخص في العالم بسبب الدعم الكبير وتراجع قيمة العملة المحلية، لكن البلد يكافح تهريبا متفشيا للوقود عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج العربية.

ولم تقدم الشركة مزيدا من المعلومات عن مصير الناقلة.

رياض سلامة شغل منصبه لنحو ثلاثة عقود
رياض سلامة شغل منصبه لنحو ثلاثة عقود

وصل حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، الإثنين، إلى قصر العدل، حيث يمثل أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت، بلال حلاوي، لاستجوابه في ادعاء النيابة العامة المالية ضده بجرائم "سرقة أموال عامة، والإثراء غير المشروع، وتبييض الأموال، والتهرب الضريبي".

وحضر وكلاء الدفاع عن سلامة ورئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل، القاضية هيلانة إسكندر، ممثلة الدولة اللبنانية، بعد أن اتخذت صفة الادعاء ضد سلامة وكل من يظهره التحقيق.

وفي نهاية الجلسة، يتخذ قاضي التحقيق قرارا إما بإخلاء سبيله بسند إقامة، وإما بإصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه.

ويشتبه القضاء بأن سلامة استولى على 41 مليون دولار من أموال البنك المركزي، عبر إنشاء شركات وهمية تولت شراء سندات خزينة من المصرف، وذلك قبل بيعها بعد وقت قصير إلى" المصرف المركزي" بأسعار مرتفعة. 

ويعتقد الادعاء أن تلك المبالغ "استفاد منها سلامة"، غير أن وكلاء الدفاع عن الحاكم السابق لمصرف لبنان، أكدوا أنهم سيستخدمون "كل أسلحتهم القانونية" في هذه الجلسة، لتبرئة موكلهم من الاتهامات الموجه إليه.