قالت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري"، الاثنين، إن الحرس الثوري الإيراني اعترض مسار ناقلة ترفع علم توغو، وتديرها الإمارات، على بعد 61 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة بوشهر الإيرانية.
وأفادت "أمبري" بأن أحد أفراد طاقم السفينة اتصل بالجهة المالكة، وأوضح أن أعضاء مسلحين في الحرس الثوري الإيراني صعدوا إليها.
وأضاف أن "الجهة المالكة للسفينة ذكرت أن الاتصال بها انقطع مؤقتا عند احتجازها".
وأضافت شركة الأمن البحري، بحسب رويترز، أن "الحرس الثوري كان يعتزم الاستيلاء على 1500 طن من زيت الغاز البحري واعتقال الطاقم".
وتابعت أن "الواقعة ليس لها دوافع سياسية على الأرجح، ولا نعتقد أنها تمثل إجراء حرب".
وذكرت أمبري أن عملية الاعتراض جاءت على الأرجح ضمن جهود مكافحة التهريب التي ينفذها الحرس الثوري وذلك لأن "السلوك التجاري (للناقلة) كان متسقا مع أهداف سابقة للحرس الثوري الإيراني".
وأسعار الوقود في إيران من الأرخص في العالم بسبب الدعم الكبير وتراجع قيمة العملة المحلية، لكن البلد يكافح تهريبا متفشيا للوقود عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج العربية.
ولم تقدم الشركة مزيدا من المعلومات عن مصير الناقلة.