منظمات دفاعية ونووية وهندسية متخصصة بالفضاء الجوي والنووي استُهدفت من قبل المجموعة الكورية الشمالية
منظمات دفاعية ونووية وهندسية متخصصة بالفضاء الجوي والنووي استُهدفت من قبل المجموعة الكورية الشمالية

حذرت بريطانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الخميس، من أن مجموعة مدعومة من كوريا الشمالية أطلقت حملة تجسس إلكتروني لسرقة أسرار عسكرية ونووية.

وأفاد "مركز المملكة المتحدة الوطني للأمن الإلكتروني" بأن مجموعة "أنداريل" التي يُعتقد أنها تابعة لجهاز المخابرات الكوري الشمالي "تخترق منظمات حول العالم لسرقة معلومات تقنية حساسة وسرية وبيانات ملكية فكرية".

وعرّف "مركز المملكة المتحدة الوطني للأمن الإلكتروني" "أنداريل" بأنها مجموعة تابعة لجهاز المخابرات الكوري الشمالي وتعمل من أجل "تحقيق تطلعات النظام العسكرية والنووية".

استُهدفت منظمات دفاعية ونووية وهندسية متخصصة بالفضاء الجوي والنووي على وجه الخصوص إضافة إلى الجهات المعنية بتقديم خدمات الطاقة والخدمات الطبية والتي تعرّض بعضها لهجمات ببرمجيات خبيثة.

وقال مدير عمليات "مركز المملكة المتحدة الوطني للأمن الإلكتروني" بول تشيشيستر في إشارة إلى الدولة الشيوعية السرية إن "عملية التجسس الإلكتروني العالمية التي كشفنا عنها اليوم تظهر درجة استعداد اللاعبين المدعومين من جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية للمضي قدما ببرامجهم العسكرية والنووية".

وتابع أن ذلك يجب أن "يذكّر مشغلي البنى التحتية الأساسية بأهمية حماية المعلومات الحساسة والملكية الفكرية التي يحتفظون بها في أنظمتهم لمنع السرقة وسوء الاستخدام".

وفي تحذير منفصل، أشار مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) إلى أن "أنداريل" المعروفة بعدة أسماء مختلفة "ما زالت تشكل تهديدا قائما لمختلف القطاعات حول العالم".

استغلت المجموعة نقاط الضعف في البرامج لشن هجمات إلكترونية تشمل البرامج الخبيثة والاحتيال للوصول إلى بيانات ومعلومات حساسة.

وحض مكتب التحقيقات الفدرالي الشركات المعنية بمجالات الدفاع والفضاء الجوي والطاقة النووية والهندسة على "البقاء في حالة يقظة للدفاع عن شبكاتها بمواجهة العمليات الإلكترونية المدعومة من الدولة في كوريا الشمالية".

وذكر "إف بي آي" أن "أنداريل" تحاول منذ مدة الحصول على معلومات مثل مواصفات وتصميمات عمليات معالجة اليورانيوم والتخصيب إضافة إلى الصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخية. 

نصب أمام المستشفى الذي يرقد فيه البابا
البابا فرانسيس دخل المستشفى في 14 فبراير ولم يظهر للعامة سوى مرة واحدة

قال رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، السبت، إن بابا الفاتيكان، الذي يعاني من التهاب رئوي منذ أكثر من خمسة أسابيع، سيخرج من المستشفى غدا الأحد لكنه سيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.

وقال الفاتيكان في بيان مقتضب في وقت سابق من، السبت، إن البابا فرنسيس يريد أن يظهر من نافذة المستشفى غدا الأحد لتقديم التحية.