موجات زلزالية على جهاز السيزموغراف
موجات زلزالية على جهاز السيزموغراف

أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، السبت، بتسجيل هزتين أرضيتين في منطقة البحر الأحمر، بالقرب من سواحل السعودية والسودان.

وقالت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، إن الهزة الأولى بلغت قوتها 4.7 درجات على مقياس ريختر، وتبعد حوالي 197 كيلومتر شمال شرق مدينة طوكر، التابعة لولاية البحر الأحمر السودانية.

أما الهزة الثانية فقد بلغت قوتها 4.2 درجات، وتبعد حوالي 174 كم شمال شرق ذات المدينة، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

بدورها، قالت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عبر موقعها الإلكتروني، إن محطات الرصد الزلزالي سجلت زلزالا في وسط البحر الأحمر يبعد مسافة 161 كم غرب محافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة، في تمام الساعة 12:09 صباح السبت. 

وأضافت أن الزلزال بلغت قوته 4.7 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق نحو 10.4 كم. 

ولم ترد أي أنباء عن وقوع خسائر أو تأثيرات حتى الآن جراء الهزات الأرضية من السلطات المحلية في السعودية والسودان.

صورة أرشيفية لمركبتين تابعتين لقوات "يونيفل" في جنوب لبنان
صورة أرشيفية لمركبتين تابعتين لقوات "يونيفل" في جنوب لبنان

طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، بضمانات لسلامة القوات الإيطالية المنتشرة في لبنان، ضمن قوات حفظ السلام الدولية "يونيفل".

وقالت ميلوني أمام مجلس الشيوخ قبل اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 17 و18 أكتوبر الجاري: "نعتقد أن موقف القوات الإسرائيلية غير مبرر على الإطلاق".

واعتبرت أنه يعد "انتهاكا صارخا" لقرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الأعمال القتالية بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، حسبما ما ذكرت وكالة رويترز.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، قد طالب، الأحد، الأمم المتحدة بإبعاد قوات "يونيفيل" في جنوب لبنان عن "الخطر فورا"، في إشارة إلى موقعها على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

لكن القوات الأممية رفضت الانسحاب من مواقعها، واتهمت الجيش الإسرائيلي بتجاوز الخط الأزرق، واعتبرت أن وجوده يعرّض جنود حفظ السلام للخطر.

و"يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها. 

ومهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وأعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل)، مطالبة بحماية عناصرها الذين أصيب 5 منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل: "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، حسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول، ومن بينها الهند وألمانيا: "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، مما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات".

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.

وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وآيرلندا وفرنسا بقوات.