شبكة القطارات السريعة في فرنسا تعرضت إلى "هجوم ضخم" قبيل حفل افتتاح الأولمبياد
شبكة القطارات السريعة في فرنسا تعرضت إلى "هجوم ضخم" قبيل حفل افتتاح الأولمبياد

أعلنت شركة خطوط السكك الحديد الفرنسية (إس إن سي إف)، السبت، أنه سيتم تشغيل ما معدله 7 من أصل 10 قطارات سريعة، على 3 خطوط رئيسية في البلاد، بعد يوم على أعمال تخريب تسببت باضطرابات مع انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس.

وقالت الشركة المشغلة في بيان، إن "على الخط الشمالي وخط بريتاني والخط الجنوبي الغربي، سيتم تشغيل 7 من 10 قطارات في المعدل مع تأخير لمدة ساعة أو اثنتين".

وتعرضت شبكة القطارات السريعة في فرنسا، الجمعة، إلى "هجوم ضخم" في جميع أنحاء البلاد، أثّر على 800 ألف مسافر قبيل حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.

وقالت الشركة المشغلة في بيان لها، الجمعة، إن "حرائق متعمدة" أضرمت محطات الإشارات في كورتالين على بعد حوالي 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن "هجوم واسع النطاق".

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت "محضرة بشكل جيد" وتقف خلفها "الهيكلية ذاتها"، بينما أكد مصدر مقرب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وندد الوزير المنتدب للنقل، باتريس فيرغريت، بـ"عمل إجرامي مشين" محذرا من "عواقب بالغة جدا" بالنسبة لحركة القطارات مع إلغاء الكثير من الرحلات، قبل ساعات من بدء مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديد إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم لتذكرة.

يشار إلى أن بطولة الألعاب الأولمبية باريس 2024، افتتحت رسميا، الجمعة، بعرض على نهر السين شارك فيه 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

تعليق مقتضب من البيت الأبيض على التطورات الأخيرة في سوريا
تعليق مقتضب من البيت الأبيض على التطورات الأخيرة في سوريا

قال البيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن وفريقه يراقبون "الأحداث الاستثنائية في سوريا"، ويتواصلون مع الشركاء الإقليميين.

وذكر  المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، شون سافيت، في منشور على منصة "إكس"، أن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبون عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين".

وأعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة "هروب" رئيس النظام بشار الأسد، و"بدء عهد جديد" لسوريا، بعد دخول قواتها دمشق.

وقالت الفصائل السورية المعارضة إن الأسد غادر دمشق، داعية المهجرين في الخارج للعودة إلى "سوريا الحرة" بعد إعلانها دمشق "حرة من الطاغية".

وقالت فصائل المعارضة في رسائل نشرتها عبر تطبيق تلغرام "الطاغية بشار الأسد هرب"، و"نعلن مدينة دمشق حرة".

وأعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداه لتسليم المؤسسات الى أي "قيادة" يختارها الشعب السوري.