وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يشدد على "فرص الدبلوماسية" لإنهاء النزاعات
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يشدد على "فرص الدبلوماسية" لإنهاء النزاعات

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأربعاء، إنه لا يعتقد أن حربا أوسع في الشرق الأوسط أمر لا مفر منه، مضيفا أن الولايات المتحدة تسعى إلى تهدئة التوترات المتصاعدة في المنطقة.

وقال خلال زيارة للفلبين "لا أعتقد أن الحرب أمر لا مفر منه. أنا متمسك بذلك.. أعتقد أن هناك دائما مجالا وفرصا أمام الدبلوماسية".

وجاءت تصريحاته بعد أن أعلنت إسرائيل، أمس الثلاثاء، أنها قتلت قياديا بجماعة حزب الله اللبنانية حملته المسؤولية عن هجوم أسفر عن سقوط قتلى في هضبة الجولان التي تحتلها.

ولدى سؤاله عما إذا كان بإمكانه تأكيد معلومات حول ضربة أخرى قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في إيران، الأربعاء، أجاب أوستن "ليس لدي أي معلومات إضافية لأقدمها".

وقالت حماس إن الضربة "تصعيد خطير" لن يحقق أهدافه.

وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية بعد ساعات من حضوره مراسم أداء الرئيس الإيراني الجديد اليمين، وقال إنه يجري تحقيقا.

وحول المساعدة التي ستقدمها الولايات المتحدة إذا اندلع صراع أوسع في الشرق الأوسط، قال أوستن إن واشنطن ستواصل المساعدة في الدفاع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم إلا أن الأولية تظل لتهدئة التوترات.

وقال "لا نريد أن نرى حدوث شيء من ذلك. وسنعمل دون كلل للتأكد من أننا نقوم باللازم للمساعدة في خفض التوترات ومعالجة الأمور من خلال المسارات الدبلوماسية".

تظاهر الكوريون على مدار الأسبوعين الماضيين للمطالبة بعزل الرئيس - رويترز
تظاهر الكوريون على مدار الأسبوعين الماضيين للمطالبة بعزل الرئيس - رويترز

صوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) في كوريا الجنوبية، السبت، لصالح عزل الرئيس يون سيوك يول، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن التصويت جاء بأغلبية 204 أعضاء صوتوا للعزل مقابل 85 عضوا رفضوا، وسط امتناع 3 نواب عن التصويت و8 أصوات باطلة.

وقبل فترة وجيزة من بدء التصويت، قرر حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس، المشاركة في التصويت، لكنه قرر معارضة العزل.

والجمعة، صرح سبعة من نواب الحزب الحاكم علنا بأنهم سيصوتون لصالح العزل.

وعقب تمرير مقترح العزل، سيجري تعليق مهام "يون" بانتظار أن تصادق المحكمة الدستورية على عزله، وسيؤمن رئيس الوزراء هان داك سو المرحلة الانتقالية.

وقررت المحكمة عقد اجتماعا، الاثنين، لبحث مسألة عزل الرئيس.

من جانبه علق، يون سوك يول، على قرار البرلمان، وقال إنه سيتنحى عن منصبه، معربا عن شعور بـ"إحباط شديد" وداعيا إلى إنهاء "سياسة المواجهة".

وقال يون للتلفزيون "أنا محبط للغاية... لكن يجب أن أتنحّى"، داعيا إلى إنهاء "سياسة الإفراط والمواجهة" لصالح "سياسة المداولة والتفكير".

 

وقالت الشرطة الكورية في بيان، الأربعاء، إن "فريق التحقيق الخاص أجرى عملية تفتيش في المكتب الرئاسي، وفي وكالة الشرطة الوطنية، وفي وكالة شرطة العاصمة سيول، وفي إدارة أمن الجمعية الوطنية".

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الجاري، أعلن يون (63 عاما) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة، بضغط من البرلمان والشارع.

والإثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظرا على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقا بحقه بتهمة التمرد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.