الانفجار وقع بينما كان الكثير من الأشخاص يسبحون ويجلسون عند شاطئ ليدو
الانفجار وقع بينما كان الكثير من الأشخاص يسبحون ويجلسون عند شاطئ ليدو

قتل 32 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار، الجمعة، على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة، السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة، عبد الفتاح آدن حسن، لصحفيين "قتل أكثر من 32 مدنيا في هذا الهجوم، وأصيب حوالى 63 بجروح، بعضهم إصاباتهم خطرة".

واتهمت وسائل إعلام رسمية حركة الشباب المتشددة بالوقوف وراء الهجوم.

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) أن قوات الأمن قتلت خمسة مهاجمين من حركة الشباب بينما فجر سادس نفسه خلال الهجوم.

ولم تعلن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم. وكانت قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في الماضي.

وأوضح رئيس الوزراء السابق، حسن علي خيري، أن الانفجار وقع بينما كان الكثير من الأشخاص يسبحون ويجلسون عند شاطئ ليدو.

وقال "تزامن الهجوم الإرهابي مع هذه الليلة التي يكون فيها الشاطئ أكثر ازدحاما يظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي".

وسيطرت حركة الشباب على مساحة واسعة من الصومال قبل أن تصدها الحكومة عبر هجمات مضادة منذ عام 2022. ومع ذلك، لا يزال المسلحون قادرين على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية وتجارية وعسكرية ومدنية.

قيس سعيد
قيس سعيد رشح نفسه لولاية رئاسية ثانية

أجرى الرئيس التونسي، قيس سعيد، في ساعة متأخرة ليل الأحد، تعديلا شمل مناصب المحافظين في جميع ولايات البلاد.

ويعد هذا التعديل الذي طال 24 محافظا (عدد محافظات تونس)، "الأوسع من نوعه" الذي يجريه سعيد منذ رئاسته البلاد.

كما يأتي هذا التعديل قبل أقل من شهر على موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر المقبل.

وكان سعيد قد أعلن ترشيح نفسه لولاية رئاسية ثانية مدتها 5 سنوات، حيث سينافس العياشي الزمال، المعتقل حاليا في السجن، وورئيس "حزب حركة الشعب" زهير المغزاوي.

وورفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في وقت سابق، أحكاما أصدرتها المحكمة الإدارية بإعادة 3 مرشحين بارزين إلى السباق الرئاسي، معززة مخاوف المعارضة من أن الهيئة "تسعى إلى محاباة الرئيس" سعيد.

وانتُخب سعيد ديمقراطيا عام 2019، لكنه أحكم قبضته على جميع السلطات/ وبدأ في الحكم بالمراسيم عام 2021، في خطوة وصفتها المعارضة بأنها "انقلاب". 

وقال الرئيس التونسي، خلال  العام الماضي، إنه "لن يسلم تونس إلى غير الوطنيين"، حسب وكالة رويترز.