وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي - صورة أرشيفية.
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي - صورة أرشيفية.

ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، سيزور إيران، الأحد.

وأوضحت أن الزيارة تهدف لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني في وقت يتصاعد فيه التوتر بالمنطقة بعد مقتل زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران بهجوم اتهمت به إسرائيل.

وأحيا مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في إيران، وغارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت، مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل من جهة وإيران والفصائل التي تدعمها في لبنان وسوريا والعراق واليمن من جهة أخرى.

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال هنية وشكر، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

ويذكر أن الأردن كان من الدول التي أسقطت صواريخ ومسيرات أطلقتها إيران على إسرائيل في أبريل الماضي عقب هجوم إسرائيلي على سفارتها بدمشق، بالإضافة إلى الجيش الأميركي المنتشر بعدة قواعد في سوريا والأردن والعراق، وحلفاء آخرين لإسرائيل.

وتعهد الأردن في السابق بحماية مجاله الجوي من جميع الأطراف في حال اندلاع أي نزاع إقليمي.

اجتماع للحكومة الإسرائيلية  - صورة أرشيفية - رويترز
اجتماع للحكومة الإسرائيلية - صورة أرشيفية - رويترز

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء السبت، مشاورات لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض الذي عاد من الدوحة، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الرهائن.

ورد مكتب نتانياهو على إعلان حماس باستعدادها إطلاق سراح رهينة إسرائيلية تحمل الجنسية الأميركية إضافة إلى أربعة جثامين ضمن اتفاق.

وقال مكتب نتانياهو، إن إسرائيل قبلت بمقترح ويتكوف، لكن حماس تصر على رفضها وتستمر في ممارسة الحرب النفسية.

فيما طالبت عائلات الرهائن بالتوصل بشكل فوري لاتفاق شامل لاستعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة وعددهم تسعة وخمسون.

وتعرض الأجهزة الأمنية، مساء السبت، على رئيس الوزراء عدة خيارات تتعلق بعمليات عسكرية أكثر هجومية في غزة، لكنها لا تصل إلى حد القتال الفعلي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن، على الرغم من تصريحات سابقة لنتانياهو والمقربين منه بأنهم لن يسمحوا بذلك.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حركة حماس وافقت على اقتراح المبعوث الأميركي، آدم بولر، لكن هذا لم يتم مناقشته في جولة المحادثات في الدوحة.

وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه، كانت رسالة التهديد التي وجهها المبعوث، ستيف ويتكوف، إلى حماس تهدف إلى الضغط عليها للموافقة على الاقتراح الذي نوقش في الدوحة في الأيام الأخيرة.

وتضمن الاقتراح  إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، وتسليم عدد آخر من الجثامين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة خمسين يوما، وعودة إدخال المساعدات الإنسانية، والتزام إسرائيل بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.