وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت - أرشيفية
أوستن (يسار) وغالانت (يمين) يتحدثان هاتفيا (أرشيف)

أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، وسط ارتفاع منسوب التوتر بالشرق الأوسط.

وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اللواء باترك رايدر، في بيان إن أوستن قدم إلى غالانت تحديثا بشأن التدابير الرامية لتعزيز الموقف العسكري الأميركي بالمنطقة في ضوء هذا الوضع المتصاعد.

 وجدد أوستن خلال المكالمة التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني والميليشيات الأخرى المتحالفة مع طهران.

وأكد الوزيران أيضا أن استهداف المجموعات المسلحة المتحالفة مع إيران للقوات الأميركية بقاعدة عين الأسد الجوية في العراق "تصعيدا خطيرا"، ويوضح دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة.

والاثنين، قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، على هجوم قاعدة عين الأسد، وناقشوا الخطوات اللازمة للدفاع عن القوات الأميركية والرد على أي هجوم.

كما تم إطلاع بايدن وهاريس على "آخر الجهود العسكرية الأميركية لتعزيز الدفاع عن إسرائيل في حالة تعرضها لهجوم مجددا، والجهود الدبلوماسية المستمرة الرامية لتهدئة التوتر في المنطقة ووقف إطلاق النار".

وكانت وكالة رويترز نقلت في وقت سابق الاثنين عن مسؤولين أميركيين أن ما لا يقل عن خمسة جنود أميركيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عين الأسد في غرب العراق الاثنين.

وأفاد مصدران أمنيان عراقيان بأنه تم إطلاق صاروخين من طراز "كاتيوشا" على القاعدة. وذكر أحد المصدرين أن الصاروخين سقطا داخل القاعدة.

يأتي هذا وسط حالة تأهب في الشرق الأوسط لموجة جديدة محتملة من الهجمات من إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية، فؤاد شكر، الأسبوع الماضي.

ولم يتضح ما إذا كان الهجوم مرتبطا بتهديدات إيران بالرد على عمليتي الاغتيال.

وقالت إيران، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن اغتيال هنية في طهران بسبب دعمها لإسرائيل. ولم تقر إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال.

ونفذت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، ضربة في العراق استهدفت أفرادا قال مسؤولون أميركيون إنهم مسلحون كانوا يستعدون لإطلاق طائرات مسيرة وشكلوا تهديدا للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها ستنشر مقاتلات إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الدفاعات في أعقاب التهديدات بالرد من إيران وحليفتيها حماس وحزب الله.

جانب من مدينة العقبة التي عقد فيها الاجتماع (أرشيف)
مدينة العقبة الأردنية حيث أعلن الأمن العام سقوط جسم متفجر فيها

قال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني، الأربعاء، إن "بلاغا ورد لمديرية شرطة محافظة العقبة قبل منتصف الليل يفيد بسقوط جسم متفجر بمنطقة الشاطئ الجنوبي".

وأضاف أن  الأمن الأردني تحرك للمكان وفرضا طوقا أمنيا في مكان السقوط، "وتبين عدم وجود أية إصابات جسدية تذكر". 

وأوضح الناطق أن سلاح الهندسة الملكي تولى التعامل مع شظايا وبقايا الجسم المتفجر.

الأمن العام: سقوط جسم متفجر في مدينة العقبة دون وقوع اية إصابات جسدية تذكر قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام...

Posted by ‎Jordan Public Security - مديرية الامن العام‎ on Wednesday, October 9, 2024

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة اقتربت من إسرائيل فوق البحر الأحمر، لكنها لم تدخل أراضيها.

وكانت فصائل مسلحة عراقية أعلنت استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية بطائرات مسيرة.

ويتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران التي شنت هجوما صاروخيا قالت إنه جاء ردا على مقتل أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وزعيم حركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية.

ولم يؤد الهجوم الإيراني في نهاية المطاف إلى مقتل أحد في إسرائيل ووصفته واشنطن بأنه غير فعال.

ويترقب الشرق الأوسط رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.

وفي البحر الأحمر، يواصل الحوثيون منذ نوفمبر شن هجمات بالصواريخ والمسيرات بدأت أولا على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.