حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت تصل إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي
تعزز الولايات المتحدة من وجودها العسكري في الشرق الأوطس استعدادا لأي ضربة إيرانية محتملة تستهدف إسرائيل | Source: Centcom

قالت وزارة الدفاع الأميركية، الأحد، إن وزير الدفاع، لويد أوستن، أمر بنشر غواصة صواريخ موجهة في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوتر في المنطقة.

وأضافت الوزارة في بيان أن أوستن أمر أيضا بتسريع إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة.

وكان أوسن أبلغ نظيره الأسرائيلي، يؤاف غالانت، أنه أمر بسرعة انتقال مجموعة حاملة الطائرات إبراهام لينكولن إلى الشرق الأوسط.

ونقل موقع أكسيوس عن مصادر أن غالانت أبلغ أوستن أن الإستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران تجهز لشن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، وذلك نقلا عن مصدر مطلع على المكالمة.

وقال مصدران مطلعان على الأمر لموقع أكسيوس إن التقييم المحدث الذي قدمته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية هو أن إيران على استعداد لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال، إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس في طهران، ومن المرجح أن تفعل ذلك في غضون أيام.

ويشير التقييم الاستخباراتي الجديد، وفق أكسيوس،  إلى أن الهجوم قد يأتي قبل محادثات صفقة احتجاز الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة المقرر عقدها، الخميس، مما قد يعرض المفاوضات للخطر.

وقال  المسؤولون الإسرائيليون إنها لحظة "الآن أو أبدا" لاتفاق محتمل بين إسرائيل وحماس.

لكن أحد المصادر التي لديها معرفة مباشرة بالمعلومات الاستخباراتية قال إن الوضع "لا يزال غير واضح".

وقال المصدران إن التقييم، الذي تم صياغته في الساعات الأربع والعشرين الماضية، يمثل تحولا في الموقف المترقب للرد الإيراني.

وخلال الأسبوع الماضي، اعتقدت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن إيران لم تقرر بعد توقيت وطبيعة ردها وأن الضغوط الدولية والمناقشات الداخلية قد تدفع المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، نحو تأجيل أو كبح أو التقليل من الانتقام ضد إسرائيل.

وكانت مصادر مطلعة قد أشارت إلى أن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي لا يزال يعتقد أن حزب الله من المرجح أن يهاجم أولا ردا على الاغتيال إذا انضم إليه قائده العسكري الأعلى في بيروت، فؤاد شكر، ثم إيران بهجوم مباشر من جانبها.

وقالت المصادر إن الهجمات التي يشنها حزب الله وإيران من المرجح أن تكون أكبر من تلك التي شنتها إيران في أبريل الماضي وتشمل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على أهداف عسكرية في وسط إسرائيل، بما في ذلك في محيط المراكز السكانية المدنية.

رياض سلامة شغل منصبه لنحو ثلاثة عقود
رياض سلامة شغل منصبه لنحو ثلاثة عقود

وصل حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، الإثنين، إلى قصر العدل، حيث يمثل أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت، بلال حلاوي، لاستجوابه في ادعاء النيابة العامة المالية ضده بجرائم "سرقة أموال عامة، والإثراء غير المشروع، وتبييض الأموال، والتهرب الضريبي".

وحضر وكلاء الدفاع عن سلامة ورئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل، القاضية هيلانة إسكندر، ممثلة الدولة اللبنانية، بعد أن اتخذت صفة الادعاء ضد سلامة وكل من يظهره التحقيق.

وفي نهاية الجلسة، يتخذ قاضي التحقيق قرارا إما بإخلاء سبيله بسند إقامة، وإما بإصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه.

ويشتبه القضاء بأن سلامة استولى على 41 مليون دولار من أموال البنك المركزي، عبر إنشاء شركات وهمية تولت شراء سندات خزينة من المصرف، وذلك قبل بيعها بعد وقت قصير إلى" المصرف المركزي" بأسعار مرتفعة. 

ويعتقد الادعاء أن تلك المبالغ "استفاد منها سلامة"، غير أن وكلاء الدفاع عن الحاكم السابق لمصرف لبنان، أكدوا أنهم سيستخدمون "كل أسلحتهم القانونية" في هذه الجلسة، لتبرئة موكلهم من الاتهامات الموجه إليه.