مركبات عسكرية تحمل صواريخ باليستية صينية عابرة للقارات من طراز DF-41 ذات القدرة النووية في عرض عسكري في ميدان تيانانمين في بكين في 1 أكتوبر 2019، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
مركبات عسكرية تحمل صواريخ باليستية صينية عابرة للقارات من طراز DF-41 ذات القدرة النووية في عرض عسكري في ميدان تيانانمين في بكين في 1 أكتوبر 2019، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق في مارس على خطة استراتيجية نووية شديدة السرية تعيد لأول مرة توجيه استراتيجية الردع الأميركية نحو جهود الصين لتوسيع ترسانتها النووية.

وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يعلن قط أن بايدن وافق على النسخة المنقحة من الاستراتيجية التي تحمل اسم "إرشادات التوظيف النووي"، مشيرة إلى أنه من المتوقع إرسال إشعار غير سري إلى الكونغرس بشأن النسخة المنقحة قبل مغادرة بايدن لمنصبه.

وقالت الصحيفة أنه سُمح لاثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بالتلميح إلى مراجعة الإستراتيجية خلال خطاباتهما في الآونة الأخيرة.

وأضافت الصحيفة أن الاستراتيجية يجري تحديثها كل أربع سنوات أو نحو ذلك.

ويأتي هذا التحول، وفقا لنيويورك تايمز، في وقت يعتقد فيه البنتاغون أن مخزونات الصين النووية سوف تنافس حجم وتنوع مخزونات الولايات المتحدة وروسيا على مدى العقد المقبل.

وتتابع الصحيفة أن استراتيجية بايدن تعكس تقديرات البنتاغون بأن القوة النووية الصينية ستتوسع إلى 1000 رأس نووي بحلول عام 2030 و1500 بحلول عام 2035، وهو ما يقرب من الأعداد التي تنشرها الولايات المتحدة وروسيا الآن.

وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين القول إن بكين تبدو الآن متقدمة على هذا الجدول الزمني، وقد بدأت في تحميل الصواريخ النووية في الصوامع الجديدة التي رصدتها الأقمار الصناعية التجارية قبل ثلاث سنوات.

ترامب وبوتين.. قبل سنوات - رويترز
ترامب وبوتين.. قبل سنوات - رويترز

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، تفاصيل متعلقة باللقاء المرتقب بين مسؤولين أميركيين وروس في السعودية، لمناقشة اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال مصدران "مطلعان"، إن الاجتماع سيجري الثلاثاء، وسيناقش أيضا التحضير لقمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين.

وكان ترامب قد صرح، الأحد، إنه قد يلتقي مع بوتين "قريبا جدا" لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي حديثه للصحفيين، أكد ترامب أنه يعمل بجد لتحقيق السلام، مشيرا إلى أنه يعتقد أن كلا من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يرغبان في وقف القتال.

وأوضح تقرير أكسيوس أن الوفد الأميركي الذي سيشارك في اجتماع السعودية، "سيضم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".

ولم يتضح على الفور من سيكون ضمن الوفد الروسي، لكن مصدرا قال للموقع الأميركي إن من المتوقع حضور وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وأشار التقرير إلى أن الاجتماع المرتقب في السعودية "أثار القلق والإحباط" لدى الحكومة الأوكرانية، حيث تشعر "بقلق" من صفقة أميركية روسية بعيدا عن كييف.

وصرح مسؤول أوكراني كبير للموقع الأميركي، بأن الدعوة الوحيدة التي تلقتها أوكرانيا كانت "من خلال التقارير الإعلامية".

ووصل روبيو إلى المنطقة لعقد مباحثات حول أبرز القضايا المحورية، وعلى رأسها غزة، وزار إسرائيل الأحد، ثم توجه إلى المملكة العربية السعودية.

يأتي ذلك بعد أيام فقط من إعلان ترامب تحدثه مع بوتين لأول مرة منذ عودته إلى منصبه، وأنهما اتفقا على بدء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وأجرى روبيو، السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي لافروف، أكد خلالها "التزام الرئيس ترامب بإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا"، حسب وزارة الخارجية الأميركية.