روسيا تعرض ما تدعي أنه قافلة أوكرانية مدمرة في منطقة كورسك
روسيا تعرض ما تدعي أنه قافلة أوكرانية مدمرة في منطقة كورسك

ذكرت صحيفة إزفستيا الأربعاء نقلا عن جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن أجهزة مخابرات من الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا شاركت في الإعداد لتوغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية.

وشنت أوكرانيا هجومها المفاجئ على المنطقة الروسية في السادس من أغسطس، وهو أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية، في عملية تقول كييف إنها تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة واستنزاف آلة الحرب الروسية.

ونقلت إزفستيا عن جهاز المخابرات الخارجية القول "التحضير لعملية القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك جاء بمشاركة أجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية والبولندية".

وأضافت "خضعت الوحدات المشاركة فيها لتنسيق قتالي في مراكز تدريب في بريطانيا وألمانيا".

وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن الولايات المتحدة لم تتلق إخطارا مسبقا من كييف بأنها تخطط لتوغل عسكري في كورسك.

وفي حين تواصل روسيا تقدمها في شرق أوكرانيا، قالت كييف الثلاثاء إن القوات الأوكرانية استولت على 1263 كيلومترا مربعا من أراضي كورسك بما في ذلك 93 بلدة، وهي أرقام لم تتمكن رويترز من التحقق منها بشكل مستقل.

طائرة 'إير فرانس'
الشركة الفرنسية أرجعت سبب القرار غلى الظروف الأمنية التي تشهدها المنطقة

أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس)، الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى الخميس ضمنا "بسبب الوضع الأمني" في إسرائيل ولبنان.

وقالت الشركة في بيان تلقته وكالة فرانس برس إنه "بسبب الوضع الأمني في الوجهة، علقت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها بين باريس شارل ديغول وبيروت (لبنان) وبين باريس شارل ديغول وتل أبيب (إسرائيل) حتى 19 سبتمبر 2024 ضمنا".

وأضافت أن "استئناف العمليات سيبقى خاضعا لتقييم يومي للوضع الميداني"، مشيرة إلى أنها تتابع باستمرار تطورات الوضع الجيوسياسي في الدول التي تخدمها طائراتها وتحلق فوقها من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن لطائراتها وركابها.

وأوضحت الخطوط الجوية الفرنسية في بيانها أن "العملاء المعنيين سيتم إخطارهم بشكل فردي وستقدم لهم حلول تأجيل أو استرداد أموال"، مشددة على أن "سلامة عملائها وأطقمها هي أولويتها المطلقة".

وسبق للشركة أن علقت رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب بسبب تفاقم التوترات بين إسرائيل وحزب الله.

وانفجرت مئات من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر حزب الله في مناطق عدة في لبنان الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وجرح نحو 2800، وقد حمل الحزب المسؤولية لإسرائيل.