(FILES) French president Emmanuel Macron (L) poses with European Commission Chief Negociator Michel Barnier prior to their…
بارنييه (73 عاما) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث.

كلف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف بريكست ميشال بارنييه، تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة بعد قرابة شهرين على الانتخابات التشريعية.

وبارنييه (73 عاما) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث، وكُلف تشكيل "حكومة جامعة في خدمة البلاد"، على ما أضافت الرئاسة.

وبات تشكيل حكومة جديدة أمرا ملحا مع ضرورة تقديم موازنة العام 2025 إلى البرلمان بحلول الأول من أكتوبر على أبعد تقدير.

وكان ماكرون يبحث عن رئيس للوزراء لن تعرقل القوى السياسية في الجمعية الوطنية تعيينه، خاصة بعد مرور أكثر من ٥٥ يوما على حلها وفي ظل مناخ سياسي يسوده الانقسام.

وقال الرئيس الفرنسي، في ٢٩ أغسطس، إنه يبذل "كل الجهود" في بحثه عن رئيس وزراء جديد "لإيجاد أفضل حل للبلاد"، دون أن يوضح متى سيتم هذا التعيين الذي طال انتظاره.

وأجاب ماكرون في مؤتمر صحافي في بلغراد "سأتحدث إلى الفرنسيين في الوقت المناسب وفي الإطار الصحيح". 

وقال ماكرون "صدقوني أنا أبذل كل ما في وسعي ليل نهار وأنا أفعل ذلك منذ أسابيع، حتى لو لم تروه بالضرورة، للتوصل إلى أفضل الحلول للبلاد".

 من المرتقب أن يعرض بلينكن خطته في خطاب أمام المجلس الأطلسي ـ صورة أرشيفية.
بلينكن أكد أن مواجهة مشاكل في مثل هكذا اتفاق لن يكون مفاجئا

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، أن وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ، الأحد، كما هو مخطط، رغم ظهور "مشكلة عالقة" في اللحظة الأخيرة تتعلق بأسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في واشنطن "ليس مفاجئا أن نواجه مسألة غير محسومة في عملية ومفاوضات كانت صعبة ومحفوفة بالمخاطر... نحن نعمل على حل هذه المسألة غير المحسومة في هذا الوقت الذي نتحدث فيه".

وذكر مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن الأطراف تحرز تقدما جيدا للتغلب على آخر المعوقات.

وأضاف لرويترز "أرى أن الأمر سيكون على ما يرام".

لماذا تأخرت موافقة إسرائيل على اتفاق غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر مطّلع على تفاصيل المفاوضات، بأن تأخير الإعلان الرسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن صفقة المختطفين مرتبط بالأزمة مع رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، إضافةً إلى جهود نتنياهو لضمان استقرار حكومته بعد الموافقة على الاتفاق.

وكان المسؤول قد قال في وقت سابق إن الخلاف يتعلق بأسماء عدد من الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم.

وقال المسؤول إن بريت ماكغورك مبعوث الرئيس جو بايدن وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب يعملون في الدوحة مع وسطاء مصريين وقطريين من أجل حل الخلاف.

والمفاوضات المعقدة، التي جرت بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، شهدت لحظات حرجة مع تبادل الاتهامات بين الأطراف. 

وبينما أرجأت إسرائيل اجتماع حكومتها للتصديق على الاتفاق، اتهمت حماس بتقديم مطالب إضافية.

وفي غزة، ألقت الضربات الجوية الإسرائيلية بظلال من الحزن والغضب على السكان، حيث قتل أكثر من 86 شخصا منذ الإعلان عن الهدنة.

وفي إسرائيل، هدد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بالاستقالة إذا تمت الموافقة على الاتفاق، ما يبرز الانقسامات العميقة داخل الحكومة. 

وفي الوقت نفسه، أعربت المعارضة بقيادة، يائير لابيد، عن دعمها للاتفاق لضمان عودة الرهائن.

والاتفاق، الذي يهدف إلى إنهاء حرب مدمرة استمرت 15 شهرا، يتضمن إطلاق سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى، تشمل النساء والأطفال وكبار السن. 

ومع ذلك، أثار استبعاد أسماء بعض المحتجزين استياء عائلاتهم، ما ألقى بظلال من القلق على تنفيذ الاتفاق.

وفي غزة، دعا السكان إلى التعجيل بتنفيذ الهدنة، محذرين من أن التأخير قد يفاقم المعاناة. 

ومع تصاعد التوترات، تتجه الأنظار إلى يوم الأحد، حيث يتوقع أن يكون وقف إطلاق النار اختبارا حاسما لجهود إنهاء الحرب في غزة التي استمرت لأكثر من عام.