النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام خيرت فيلدرز
النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام خيرت فيلدرز

أصدرت محكمة هولندية الاثنين حكما غيابيا بحبس رجلين باكستانيين بعدما أدانتهما بالتحريض على قتل النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام خيرت فيلدرز.

وتمت محاكمة الرجلين غيابيا لأن باكستان لم تجبرهما على المثول خلال المحاكمة التي جرت وسط حراسة شديدة.

ولا توجد معاهدة تعاون قضائي بين باكستان وهولندا.

وحكمت المحكمة على المتهم الأول وهو زعيم ديني يدعى محمد أشرف جلالي (56 عاما) بالسجن 14 عاما بعدما دعا إلى قتل فيلدرز، وقال لأتباعه إنهم "سيكافؤون على ذلك في الحياة الآخرة".

وقالت هيئة المحكمة إن جلالي "أساء استخدام سلطته" الدينية، وإنه من المرجّح أن يأخذ أتباعه دعوته على محمل الجد.

وأضافت أنّ دعوة جلالي ذات دافع إرهابي ولا تطال فيلدرز حصرا بل المجتمع السياسي الهولندي عامة.

أما المتّهم الثاني فهو زعيم "حركة لبيك باكستان" سعد حسين رضوي (29 عاما)، وقد أدانته المحكمة بتحريض أنصاره على قتل فيلدرز وقضت بسجنه أربع سنوات.

وفي معرض تعليقه على الحكم، قال فيلدرز في منشور على منصة أكس إنّه "يجب القبض على هذين المجرمين على الفور وسجنهما".

وجدّد النائب القول إنّ إعداد رسوم كاريكاتورية للنبي ونشرها أمر ينطوي على "حرية تعبير".

وفي تعليق منفصل أدلى به لصحفيين، أشاد فيلدرز بالحكم ووصفه بأنه "قرار جيد للغاية".

وأتت هاتان العقوبتان بعد إدانة لاعب الكريكت الباكستاني السابق خالد لطيف العام الماضي بالتحريض على قتل النائب نفسه.

وفي سبتمبر من العام الماضي، حُكم على خالد لطيف بالسجن 12 عاما بعد إدانته بالتحريض على قتل فيلدرز الذي كان ينوي تنظيم مسابقة رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد.

وألغى فيلدرز المسابقة بعد اندلاع احتجاجات في العالم الإسلامي وخصوصا في باكستان وتلقيه تهديدات بالقتل.

ومنذ 2004، يعيش فيلدرز (56 عاما) المعروف بتصريحاته المعادية للهجرة والإسلام، في منزل آمن وتؤمن له الدولة حماية دائمة.

وفي 2019، قضت محكمة هولندية بسجن باكستاني عشر سنوات لإدانته بالتخطيط لـ"اعتداء إرهابي" ضد فيلدرز.

وحقّق حزب الحرية بزعامة فيلدرز فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر الماضي في هولندا.

بايدن ونتانياهو في لقاء في البيت الأبيض في يوليو 2024
بايدن ونتانياهو في لقاء في البيت الأبيض في يوليو 2024

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لاستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن ونتانياهو ناقشا في اتصال هاتفي "الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس" في قطاع غزة.

وأفاد البيت الأبيض أن بايدن بحث مع نتانياهو الوضع الإنساني في غزة والضرورة الملحة لاستعادة الوصول إلى الشمال، بما في ذلك إعادة تفعيل الممر من الأردن على الفور.

ولم يتضمن البيان الصادر عن البيت الأبيض تفاصيل حول الرد الإسرائيلي المتوقع على هجوم إيران الصاروخي الأخير، لكنه شدد على أن بايدن ونتانياهو اتفقا على البقاء على "تواصل وثيق" في الأيام المقبلة فيما تواصل إسرائيل هجومها ضد حزب الله في لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت أكد، الأربعاء، أن رد بلاده على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون "قاتلا ومفاجئا".

وأضاف في تصريحات أدلى بها خلال زيارته للوحدة "9900" التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن "ردنا على الهجوم الإيراني سيكون قاتلا ودقيقا وفوق كل ذلك مفاجئا"، مضيفا أن الإيرانيين "لن يفهموا ماذا حدث وكيف".

ويترقب الشرق الأوسط رد إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني الأسبوع الماضي ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان. ولم يؤد الهجوم الإيراني في نهاية المطاف إلى مقتل أحد في إسرائيل ووصفته واشنطن بأنه غير فعال.