المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد
المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد

تعتزم المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الإعلان، الخميس، عن دعم الولايات المتحدة لاستحداث مقعدين دائمين للدول الإفريقية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى مقعد تشغله الدول الجزرية الصغيرة النامية بالتناوب.

وقالت توماس غرينفيلد لرويترز، إنها تأمل بأن يؤدي الإعلان إلى "دفع هذه الأجندة إلى الأمام على نحو يمكّننا من تحقيق إصلاح مجلس الأمن في مرحلة ما في المستقبل"، ووصفت الأمر بأنه سيكون "جزءا من إرث" الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وتدعم واشنطن أيضا منذ فترة طويلة حصول الهند واليابان وألمانيا على مقاعد دائمة في المجلس.

وتطالب دول نامية منذ فترة طويلة بالحصول على مقاعد دائمة في مجلس الأمن، الهيئة الأكثر قوة في الأمم المتحدة، دون جدوى رغم سنوات من المحادثات بشأن الإصلاح، في حين من غير الواضح ما إذا كان الدعم الأميركي قد يعطي دفعة لتلك المطالب.

وقبل الإعلان عن دعم الولايات للخطوات الجديدة في مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك، الخميس، أوضحت توماس غرينفيلد لرويترز أن واشنطن "لا تؤيد توسيع حق النقض إلى ما هو أبعد من الدول الخمس التي تملكه".

ويتولى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين، وله سلطة فرض العقوبات وحظر الأسلحة والتفويض باستخدام القوة.

وكان المجلس يتألف من 11 عضوا عند تأسيس الأمم المتحدة عام 1945، قبل زيادة العدد إلى 15 عضوا في 1965 من بينهم 10 دول منتخبة تشغل مواقعها لمدة عامين، و5 أعضاء دائمين لديهم حق النقض، هم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

الأفغاني تم اعتقاله مع رجلين آخرين الثلاثاء في جنوب فرنسا . أرشيفية
الأفغاني تم اعتقاله مع رجلين آخرين الثلاثاء في جنوب فرنسا . أرشيفية

مثل أفغاني يبلغ 22 عاما تقول النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا إنه يتبع عقيدة تنظيم داعش، أمام قاضي تحقيق السبت للاشتباه بـ "تحريضه" على "مخطط لعمل عنفي" في استاد لكرة القدم أو مركز تجاري.

الأفغاني تم اعتقاله مع رجلين آخرين الثلاثاء في جنوب فرنسا في إطار تحقيق أولي فتحته في 27 سبتمبر النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب بشبهة "تكوين عصابة إجرامية إرهابية بغية التحضير لجريمة أو أكثر ضد أشخاص".

الرجال الثلاثة الذين تراوح أعمارهم بين 20 و31 عاما وبينهم شقيقان، اعتقلهم صباح الثلاثاء في تولوز وضواحيها محققو المديرية العامة للأمن الداخلي بمؤازرة وحدة تدخل تابعة للشرطة.

وفق مصدر مقرب من الملف، جاء اعتقالهم بناء على معلومة استخبارية.

وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب وكالة فرانس برس السبت بأن "التحقيقات التي أجريت بينت وجود مخطط لعمل عنفي يستهدف أشخاصا في استاد لكرة القدم أو مركز تجاري بتحريض من واحد منهم يبلغ 22 عاما ويحمل الجنسية الأفغانية وتصريح إقامة، وتبين عناصر عدة تطرفه واتباعه عقيدة تنظيم داعش".

وفتحت النيابة العامة بحق هذا الأفغاني البالغ 22 عاما تحقيقا قضائيا بشبهة تكوين عصابة إجرامية إرهابية بغية الإعداد لجريمة أو أكثر ضد أشخاص، وطلبت إيداعه الحجز الاحتياطي.

وأخلي سبيل الرجلين الآخرين اللذين كانا قيد التوقيف، فيما أشارت النيابة العامة إلى أن "التحقيقات ستتواصل".

وقال مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن اعتقال الأفغاني الذي يبلغ 22 عاما الثلاثاء في منطقة غارون العليا "مرتبط" باعتقال أفغاني آخَر يعيش في الولايات المتحدة اتهم الأربعاء بالتخطيط لهجوم يوم الانتخابات الأميركية.

كان هذا الأفغاني البالغ 27 عاما والذي يعيش في أوكلاهوما، على اتصال من خلال تطبيق تلغرام للتراسل مع شخص حدده مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" على أنه مجند في تنظيم داعش، وفقا للسلطات القضائية الأميركية.

ووفقا لمصدر مطلع على القضية، نقلت السلطات الأميركية في سياق تحقيقاتها معلومات إلى السلطات الفرنسية، وهو ما استدعى فتح تحقيق في باريس وأدى إلى اعتقال الأشخاص الثلاثة في فرنسا.