مالي تواجه الانفصاليين في معارك ضارية
مالي تواجه الانفصاليين في معارك ضارية

أفادت وكالتا رويترز وفرانس برس، بسماع دوي إطلاق نار وانفجارات في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، في عدة مناطق بعاصمة مالي، باماكو.

وقال شاهد لرويترز، إنه سمع إطلاق النار في حي بانانكابوغو. وأضاف أن مصلين كانوا يتوجهون إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، عادوا عندما سمعوا دوي إطلاق النار.

وقال عدد منهم لرويترز، إن إطلاق النار بدأ في حوالي الساعة (5:30) بتوقيت غرينيتش.

وذكر البعض أنه جاء من اتجاه المطار، في حين قال آخرون إنه جاء من منطقة قريبة من مركز قوات الدرك.

وأشار مصدر أمني للوكالة، إلى أن دوي إطلاق النار سُمع في عدة أحياء في باماكو، منها مناطق قريبة من المطار.

كما نقلت فرانس برس، الثلاثاء، أن هناك دوي انفجارات وإطلاق نار في باماكو.

وقال مسؤول أمني في مالي للوكالة، طلب عدم الكشف عن هويته: "هاجم مسلحون لم يتم التعرف عليهم رسميا بعد، هذا الصباح معسكرا واحدا على الأقل للدرك في باماكو".

واندلعت الطلقات النارية المتفاوتة الكثافة قرابة الساعة 5,00 تقطعها انفجارات، على ما أوضح مراسل فرانس برس. وكان دخان أسود يتصاعد في الصباح من منطقة قريبة من المطار.

فيما أفاد التلفزيون الرسمي في وقت لاحق أن "الوضع الآن تحت السيطرة".

 

وانتشرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر أدخنة تتصاعد في سماء العاصمة المالية، مع صوت إطلاق نار.

ومالي دولة فقيرة تواجه أنشطة جماعات جهادية وانفصالية وتعاني منذ 2012 أزمة كبيرة متعددة الأبعاد مع وقوع هجمات دامية تنفذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، بالإضافة إلى قوات الدفاع عن النفس وقطاع الطرق والعصابات الإجرامية. 

وأنهى المجلس العسكري في مالي التحالف القديم مع فرنسا وشركائها الأوروبيين عام 2022، ليتجه عسكريا وسياسيا نحو موسكو. وأسست مالي مع بوركينا فاسو والنيجر كونفدرالية تحالف دول الساحل.

وجعل المجلس الذي يتولّى السلطة في مالي منذ 2020، من استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد إحدى أولوياته.

وخسرت جماعات انفصالية مسلحة في البلاد، عدة مناطق في الشمال منذ عام 2023، بعد هجوم شنه الجيش أدى إلى سيطرته على معقلها مدينة كيدال. 

بايدن ونتانياهو في لقاء في البيت الأبيض في يوليو 2024
بايدن ونتانياهو في لقاء في البيت الأبيض في يوليو 2024

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لاستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن ونتانياهو ناقشا في اتصال هاتفي "الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس" في قطاع غزة.

وأفاد البيت الأبيض أن بايدن بحث مع نتانياهو الوضع الإنساني في غزة والضرورة الملحة لاستعادة الوصول إلى الشمال، بما في ذلك إعادة تفعيل الممر من الأردن على الفور.

ولم يتضمن البيان الصادر عن البيت الأبيض تفاصيل حول الرد الإسرائيلي المتوقع على هجوم إيران الصاروخي الأخير، لكنه شدد على أن بايدن ونتانياهو اتفقا على البقاء على "تواصل وثيق" في الأيام المقبلة فيما تواصل إسرائيل هجومها ضد حزب الله في لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت أكد، الأربعاء، أن رد بلاده على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون "قاتلا ومفاجئا".

وأضاف في تصريحات أدلى بها خلال زيارته للوحدة "9900" التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن "ردنا على الهجوم الإيراني سيكون قاتلا ودقيقا وفوق كل ذلك مفاجئا"، مضيفا أن الإيرانيين "لن يفهموا ماذا حدث وكيف".

ويترقب الشرق الأوسط رد إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني الأسبوع الماضي ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان. ولم يؤد الهجوم الإيراني في نهاية المطاف إلى مقتل أحد في إسرائيل ووصفته واشنطن بأنه غير فعال.