طائرة 'إير فرانس'
الشركة الفرنسية أرجعت سبب القرار غلى الظروف الأمنية التي تشهدها المنطقة

أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس)، الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى الخميس ضمنا "بسبب الوضع الأمني" في إسرائيل ولبنان.

وقالت الشركة في بيان تلقته وكالة فرانس برس إنه "بسبب الوضع الأمني في الوجهة، علقت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها بين باريس شارل ديغول وبيروت (لبنان) وبين باريس شارل ديغول وتل أبيب (إسرائيل) حتى 19 سبتمبر 2024 ضمنا".

وأضافت أن "استئناف العمليات سيبقى خاضعا لتقييم يومي للوضع الميداني"، مشيرة إلى أنها تتابع باستمرار تطورات الوضع الجيوسياسي في الدول التي تخدمها طائراتها وتحلق فوقها من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن لطائراتها وركابها.

وأوضحت الخطوط الجوية الفرنسية في بيانها أن "العملاء المعنيين سيتم إخطارهم بشكل فردي وستقدم لهم حلول تأجيل أو استرداد أموال"، مشددة على أن "سلامة عملائها وأطقمها هي أولويتها المطلقة".

وسبق للشركة أن علقت رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب بسبب تفاقم التوترات بين إسرائيل وحزب الله.

وانفجرت مئات من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر حزب الله في مناطق عدة في لبنان الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وجرح نحو 2800، وقد حمل الحزب المسؤولية لإسرائيل.

جانب من مدينة العقبة التي عقد فيها الاجتماع (أرشيف)
مدينة العقبة الأردنية حيث أعلن الأمن العام سقوط جسم متفجر فيها

قال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني، الأربعاء، إن "بلاغا ورد لمديرية شرطة محافظة العقبة قبل منتصف الليل يفيد بسقوط جسم متفجر بمنطقة الشاطئ الجنوبي".

وأضاف أن  الأمن الأردني تحرك للمكان وفرضا طوقا أمنيا في مكان السقوط، "وتبين عدم وجود أية إصابات جسدية تذكر". 

وأوضح الناطق أن سلاح الهندسة الملكي تولى التعامل مع شظايا وبقايا الجسم المتفجر.

الأمن العام: سقوط جسم متفجر في مدينة العقبة دون وقوع اية إصابات جسدية تذكر قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام...

Posted by ‎Jordan Public Security - مديرية الامن العام‎ on Wednesday, October 9, 2024

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة اقتربت من إسرائيل فوق البحر الأحمر، لكنها لم تدخل أراضيها.

وكانت فصائل مسلحة عراقية أعلنت استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية بطائرات مسيرة.

ويتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران التي شنت هجوما صاروخيا قالت إنه جاء ردا على مقتل أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وزعيم حركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية.

ولم يؤد الهجوم الإيراني في نهاية المطاف إلى مقتل أحد في إسرائيل ووصفته واشنطن بأنه غير فعال.

ويترقب الشرق الأوسط رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.

وفي البحر الأحمر، يواصل الحوثيون منذ نوفمبر شن هجمات بالصواريخ والمسيرات بدأت أولا على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.