إيران بادرت إلى استهداف إسرائيل بهجوم مسيرات وصواريخ باليسيتيةـ صورة أرشيفية.
إيران بادرت إلى استهداف إسرائيل بهجوم مسيرات وصواريخ باليسيتيةـ صورة أرشيفية.

قال مسؤول في البيت الأبيض، الثلاثاء، إن لدى الولايات المتحدة معلومات استخبارية تفيد أن إيران "تعتزم إطلاق هجمات صاروخية على اسرائيل في وقت قريب جداً".

ونقل موقع "أكسيوس" عن المسؤول الذي لم يذكر اسمه، أن الولايات المتحدة ناشطة في المساعدة على الاستعداد العسكري للدفاع عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني المحتمل.

وأضاف أن الهجوم العسكري المباشر من إيران على إسرائيل "ستكون له عواقب وخيمة على إيران". 

وعلقت إسرائيل على لسان المتحدث العسكري باسم الجيش دانيال هاغاري مشيرا إلى أنه "قبل قليل أبلغنا شركاؤنا في الولايات المتحدة أنهم يرصدون استعدادات من إيران لإطلاق صواريخ نحو دولة إسرائيل في الوقت الزمني القريب".

وقال إنهم لم يرصدوا أي تهديد جوي تم إطلاقه نحو إسرائيل من إيران، مؤكداً "تعاملنا مع مثل هذه التهديدات في الماضي، وسنتعامل معها في هذه المرحلة أيضاً".

‏وأضاف المتحدث العسكري الإسرائيلي أن "أنظمة الدفاع الجوي مستعدة بشكل كامل وطائرات سلاح الجو تكثف طلعاتها في الجو" مردفاً "نحن في ذروة استعدادنا هجومياً ودفاعياً".

وفي تطور آخر قالت القيادة المركزية للولايات المتحدة (سنتكوم)، الثلاثاء، إن 3 أسراب طائرات إضافية من طراز "إف 15-إي" و"إف 16" و"إيه 10"، ستصل الشرق الأوسط، بعد أن وصل سرب واحد المنطقة.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت، الاثنين، أن طهران لن ترسل مسلحين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل، بينما تنفذ إسرائيل ضربات على الجماعات التي تدعمها إيران في المنطقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "حكومتي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتين لمواجهة " إسرائيل، مشيرا إلى عدم الحاجة "لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية"، وفق ما نقله موقع "أوروبا الحرة".

وأضاف المتحدث: "لم نتلقَّ أيضا أي طلبات، ونعلم أنهم لا يحتاجون إلى مساعدة من قواتنا".

المبادرة تهدف إلى تحسين واقع الصحة العامة وتوفير الأدوية في المناطق المتضررة من الحرب على داعش
المبادرة تهدف إلى تحسين واقع الصحة العامة وتوفير الأدوية في المناطق المتضررة من الحرب على داعش

أطباء وممرضون من الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى قدموا إلى محافظة نينوى في شمال العراق، لمساعدة سكان مدينة الموصل القديمة على إجراء عمليات جراحية معقدة سيما تلك التي تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة.

هذا الفريق التطوعي يعمل ضمن مبادرة "صحتك أولا" التي تدعمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والتي تهدف إلى تحسين واقع الصحة العامة في المناطق التي تضررت من الحرب على داعش، وتوفير الأدوية، وتنفيذ حملات توعية لسكان تلك المناطق.

تقول الممرضة الأميركية المتطوعة لينا، لقناة الحرة، "إن الفريق يحاول قدر الإمكان مساعدة الأهالي من خلال إجراء عمليات جراحية هم غير قادرون على تحمل تكاليفها، مثل عمليات جراحة الحنك المشقوق cleft palate surgery فبدون هذه العملية من الصعب على المريض التنفس والنطق".

إضافة إلى قدومها للعراق، تقول لينا إنها تسافر لدول أخرى، وتضيف أن الفريق يعمل على الحصول على التمويل اللازم لإجراء هذه العمليات وأنه "بدون هذا التمويل لايمكن إجراء هذه العمليات" بحسب تعبيرها.

أما الطبيب العراقي المتطوع مهند أكرم فقد أوضح بدوره أن الفريق استطاع أن يعالج المرضى المحتاجين من خلال إجراء عمليات لهم مجانا، ويضيف أن تلك العمليات تجرى فقط في المستشفيات الأهلية العراقية وهي مكلفة جدا بالنسبة للعائلات المحتاجة.

أكرم أشار أيضا إلى أن الفريق استطاع أن يوفر بعض الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة، وتنفيذ حملات توعية، والتدريب على الإسعافات الأولية.

المستفيدون من المبادرة ثمنوا بدورهم هذه الخطوة لمساعدتهم في إجراء عمليات جراحية مجانية لمرضاهم في المشافي الأهلية.

سمية طه، والدة إحدى المريضات المستفيدات من مبادرة "صحتك أولا"، قالت للحرة إن ابنتها كانت تعاني من مشاكل في فمها وأنفها بسبب تشوه خلقي وانهم أجروا لها سابقا عدة عمليات لكن دون جدوى، وأضافت "الحمد لله الفريق التطوعي نجح في علاج ابنتي وإجراء عملية لها مجانا، ونشكرهم على هذا المجهود" بحسب تعبيرها.

ومنذ عام 2014، قدمت الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة مليارات دولار لدعم المجتمعات الهشة من النازحين العراقيين واللاجئين وتقديم الرعاية الصحية والدواء والمياه الصالحة للشرب وخدمات أخرى.