قارب راسي بعد انتشال جثث المهاجرين المشتبه بهم الذين لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل جيبوتي
مئات الأشخاص يغادرون من القرن الأفريقي سنويا بحثا عن ظروف اقتصادية أفضل

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، أن أكثر من مئة مهاجر فقدوا بعد أن أجبرهم مهربون على القفز في البحر قبالة سواحل جيبوتي.

وقالت إن زورقين أبحرا من اليمن إلى جيبوتي وكان على متنهما 310 ركاب، مضيفة أنه جرى انتشال ما لا يقل عن 45 جثة وإنقاذ 154شخصا، وهو ما يجعل عام 2024 الأكبر من حيث الوفيات الناجمة عن عمليات العبور بحرا على مسار الهجرة بين شرق أفريقيا واليمن.

وتابعت "خفر السواحل في جيبوتي يجري عمليات بحث وإنقاذ لتحديد مكان المهاجرين المفقودين".

ويغادر مئات الأشخاص من القرن الأفريقي سنويا بحثا عن ظروف اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يعرف بالطريق الشرقي، الذي تعتبره المنظمة الدولية للهجرة أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم.

وقال ناجون للمنظمة الدولية للهجرة إن القائمين على تشغيل الزورقين أرغموهم على النزول في عرض البحر قبالة ساحل أوبوك، وهي مدينة ساحلية في جيبوتي.

وقالت المنظمة إن من بين الناجين طفلا رضيعا يبلغ من العمر أربعة أشهر غرقت والدته.

وينتهي المطاف بالعديد من المهاجرين على الطريق الشرقي بتقطع السبل بهم في اليمن الغارق في العنف ومحاولتهمم العودة إلى جيبوتي.

التوترات السياسية تصاعدت في تونس منذ استبعاد لجنة الانتخابات التي عينها سعيد ثلاثة مرشحين بارزين آخرين
التوترات السياسية تصاعدت في تونس منذ استبعاد لجنة الانتخابات التي عينها سعيد ثلاثة مرشحين بارزين آخرين

تظاهر مئات التونسيين في العاصمة، الجمعة، مصعدين احتجاجاتهم ضد الرئيس، قيس سعيد، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التي يقولون إنها دون مصداقية وغير نزيهة استخدم فيها سعيد القضاء وهيئة الانتخابات لإقصاء منافسيه بهدف البقاء في السلطة.

وسار المتظاهرون، الذين رفعوا لافتات كتب عليها "انتخابات مهزلة" و"حريات، لا رئاسة مدى الحياة"، إلى شارع الحبيب بورقيبة انطلاقا من ساحة الباساج.

وقال إبراهيم لطيف وهو مخرج سينمائي اثناء الاحتجاج لرويترز: "هذا الغضب يجب أن يستمر لإيقاف نزيف هذا التراجع الديمقراطي الحاد الذي يهدد الحقوق والحريات".

وتصاعدت التوترات السياسية في تونس منذ أن استبعدت لجنة الانتخابات التي عينها سعيد نفسه ثلاثة مرشحين بارزين آخرين، ولاحقا جرد البرلمان المحكمة الإدارية من سلطة الفصل في النزاعات الانتخابية.

مشهد من احتجاجات الجمعة في تونس

وتأجج غضب المعارضة بعد أن تلقى المرشح الرئاسي، العياشي زمال، ثلاثة أحكام بالسجن بلغ مجموعها 14 عاما.

ويقبع زمال في السجن منذ اعتقاله قبل شهر بتهمة تدليس وثائق انتخابية. وينفي زمال الاتهامات ويقول إنها كيدية لإقصائه من السباق وتقليص حظوظه.

ويواجه سعيد الآن مرشحين اثنين فقط هما زمال وزهير المغزاوي الذي كان حليفا سابقا لسعيد ثم تحول إلى منتقد له.

وردد المتظاهرون شعارات ضد سعيد منها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يا سعيد يا دكتاتور حان دورك".

وقال زياد الغناي، أحد المعارضين المشاركين في الاحتجاج لرويترز: "التونسيون غير معتادين على مثل هذه الانتخابات.. في 2011 و2014 و2019 عبروا عن آرائهم بحرية، لكن هذه الانتخابات لا تمنحهم الحق في اختيار مصيرهم".