الصواريخ الإيرانية ضربت أهدافا في إسرائيل
إيران استهدفت إسرائيل مرتين بشكل مباشر

أوضح "مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية" في تصريحات خاصة لشبكة "سي إن إن"، أن إسرائيل "لم تقدم ضمانات للبيت الأبيض بشأن عدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية"، وذلك ردا على الضربات الصاروخية التي شنتها طهران في الأول من أكتوبر.

وأضاف المسؤول، الجمعة، أنه "من الصعب حقًا معرفة فيما إذا كانت إسرائيل ستستغل الذكرى الأول لهجمات السابع من أكتوبر، لتنفيذ ردها ضد إيران".

وقال ذلك المسؤول الذي لم يتم الكشف عن هويته، إنه يأمل ويتوقع بأن يكون لدى إسرائيل "بعض الحكمة بشأن عدم استهداف المنشآت النووية"، مردفا: "لكن كما تعلمون، لا توجد ضمانات".

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة لن تدعم استهداف إسرائيل للمنشآت النووية في إيران.

وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي، الجمعة: "لو كنت مكانهم، لكنت فكرت في بدائل أخرى".

حزب الله يقاتل إلى جانب النظام السوري منذ 2011
"نفق سري يربط بالعراق" و"انتقالات" في الميليشيات الموالية لإيران في سوريا
في الوقت الذي تتصاعد فيه المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، تشهد الميليشيات الإيرانية في سوريا "تغييرات" و"مناقلات" على ما يكشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن في تصريحات لموقع "الموقع".

وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة تعمل منذ ما يقرب من عام لمنع نشوب حرب أكبر بالشرق الأوسط، مضيفا: "نجحنا في ذلك حتى الآن، لكن الأمور على حافة الهاوية".

وفي هذا الصدد، كان بايدن قد أوضح، الجمعة، أن المسؤولين الأميركيين "على اتصال بنظرائهم الإسرائيليين 12 ساعة في اليوم".

والأربعاء، قال نائب وزير الخارجية الأميركي، كيرت كامبل، إن هناك "جهودا كبيرة على الجانبين للحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة، والتأكد من فهم وجهات النظر".

وأضاف كامبل في مناسبة أقيمت بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "فيما يتعلق بالهجوم الإيراني على إسرائيل، ليست إسرائيل وحدها التي تفكر في خيارات الرد؛ بل الولايات المتحدة أيضا".

من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي السابق، المرشح الجمهوري في اتخابات الرئاسة المقبلة، دونالد ترامب، أن على إسرائيل ضرب المنشآت النووية في إيران.

وفي حديثه في ولاية نورث كارولاينا، أشار ترامب إلى سؤال طُرح على بايدن، حول إمكانية استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية.

وقال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية: "لقد طرحوا عليه هذا السؤال، وكان ينبغي أن تكون الإجابة (اضربوا النووي أولا واهتموا بالباقي لاحقا"، وفق وكالة فرانس برس.

وأعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت عليها نحو 200 صاروخ باليستي، تمّ اعترض الجزء الأكبر منها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وساهمت كذلك قوات أميركية في المنطقة، باعتراض الصواريخ، بالإضافة إلى الأردن.

وفي أبريل، نفّذت إيران هجوما صاروخيا مماثلا على إسرائيل، "ردّا" على قصف قنصليتها في دمشق، الذي اتهمت به إسرائيل، دون أن تعلق عليه الأخيرة. 

واستخدمت إيران في ذاك الهجوم، مسيّرات وصواريخ تمّ اعتراضها على نطاق واسع. وكانت تلك المرة الأولى على الإطلاق التي تقصف فيها إيران الأراضي الإسرائيلية مباشرة.

الدستور الأميركي يمنع الرؤساء من التقدّم لولاية ثالثة.
الدستور الأميركي يمنع الرؤساء من التقدّم لولاية ثالثة. Reuters

تطرّق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى فرضية ترشّحه مجدّدا للرئاسة خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء من الحزب الجمهوري، الأربعاء، في واشنطن، وذلك خلال اجتماع مع الجمهوريين في مجلس النواب، الأربعاء.

وقال أمام جمع انفجر ضاحكا "أظنّ أنني لن أترشّح إلا إذا اعتبرتم (أنني جيّد ولابدّ إذن من التفكير في شيء آخر)".

ويمنع الدستور الأميركي الرؤساء من التقدّم لولاية ثالثة بموجب التعديل الثاني والعشرين.

وللترشح لولاية ثالثة، سيتعين على ترامب إلغاء هذا التعديل، وسيكون ذلك صعبًا. ويتطلب التراجع عن تعديل دستوري مستوى ساحقًا من الدعم من الكونغرس والهيئات التشريعية للولايات، وهو الدعم الذي لن يتمكن من الحصول عليه.

ويحدد التعديل الثاني والعشرون الرؤساء بشكل صارم بترشحين ناجحين وينطبق بالتساوي على أولئك الذين تم انتخابهم لفترات متتالية وأولئك، مثل ترامب، الذين تم انتخابهم لفترات غير متتالية. 

وينص التعديل على ما يلي: "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين، ولا يجوز انتخاب أي شخص شغل منصب الرئيس أو عمل كرئيس لأكثر من عامين من فترة انتُخب لها شخص آخر رئيسًا لمنصب الرئيس أكثر من مرة واحدة".

وتم التصديق على التعديل في عام 1951 وجاء بعد سنوات من دعوة كلا الحزبين إلى وضع حدود لفترات الرئاسة.

ويأتي اجتماع ترامب مع الجمهوريين في مجلس النواب بعد أكثر من أسبوع من فوزه على نائبة الرئيس كامالا هاريس في السباق الرئاسي، والذي شهد اكتساحه لكل ولاية رئيسية في محاولته للعودة إلى البيت الأبيض. 

وخلال الاجتماع، الذي سبق اجتماع ترامب مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في البيت الأبيض، مازح ترامب حول إمكانية الترشح لولاية ثالثة. أثار التعليق غضب الديمقراطيين، رغم أن آخرين قالوا إن تعليقه كان مجرد مزحة، بحسب "نيوزويك".

واجتمع بايدن، الأربعاء، مع ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. ومن المرجح أن يناقشا عددا كبيرا من الموضوعات، من بينها السياسة الخارجية.

وأكد ترامب أن العملية الانتقالية ستكون "أسلس ما يمكن". وقال بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي إن "السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير"

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، قالت للصحفيين، الثلاثاء، عن قرار بايدن دعوة ترامب "إنه يؤمن بالأعراف، يؤمن بمؤسستنا، يؤمن بالانتقال السلمي للسلطة... هذا هو العرف. هذا الذي من المفترض أن يحدث".

وتبادل بايدن وترامب الانتقادات الشديدة لسنوات، ويتخذ فريقاهما مواقف مختلفة تماما بشأن السياسات من تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارة. وصور بايدن (81 عاما) ترامب على أنه تهديد للديمقراطية، بينما صور ترامب (78 عاما) بايدن على أنه غير كفء.