وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يلقي بيانا خلال زيارة إلى النصب التذكاري لمهرجان نوفا بالقرب من كيبوتس ريم في جنوب إسرائيل، حيث قُتل ما لا يقل عن 370 شخصًا عندما هاجم مسلحو حماس إسرائيل في 7 أكتوبر 2024.
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (وسط) يلقي بيانا خلال زيارة إلى النصب التذكاري لمهرجان نوفا بالقرب من كيبوتس ريم في جنوب إسرائيل، حيث قُتل ما لا يقل عن 370 شخصًا عندما هاجم مسلحو حماس إسرائيل في 7 أكتوبر 2024.

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، أن بلاده ترى أن "القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل".

وقال بارو في القدس "لقد حان وقت الدبلوماسية" مع تمدد الحرب في قطاع غزة إلى لبنان.

ورأى الوزير الفرنسي الذي أدلى بتصريحاته بعد اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن حزب الله اللبناني "يتحمل مسؤولية كبيرة" على صعيد اتساع نطاق الحرب في لبنان.

وأضاف "في لبنان، يهدد العنف بإغراق بلد هش للغاية في فوضى دائمة، مما يهدد أكثر أمن إسرائيل"، مشيرا الى أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة عن هذا الوضع، بعد أن جر لبنان إلى حرب لم يخترها".

بحسب بارو، فإن "هذه الذكرى الحزينة ليوم 7 أكتوبر هي فرصة لتذكيرنا بأن فرنسا ملتزمة التزاما لا يتزعزع بأمن إسرائيل"، مؤكدا "لقد كانت كذلك دائما، وستظل كذلك دائما، وهذه ليست مجرد كلمات".

وقال إن باريس "حشدت مواردها العسكرية، في أبريل كما في أكتوبر، لمساعدة إسرائيل على صد الهجمات البالستية غير المقبولة" من إيران.

وبحسب الوزير الفرنسي "بقينا في طليعة الجهود الدولية لمنع جمهورية إيران الإسلامية من حيازة أسلحة نووية أو لإحباط أجندتها الرامية إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي". 

وبعد الظهر، التقى بارو برئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، في الضفة الغربية.

وتأتي الزيارة في وقت تصاعد فيه التوتر بين البلدين، بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب إسرائيل بتأكيده أن "الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة"، مشيرا إلى أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا إنه من "العار" الدعوة إلى فرض حظر على شحنات الأسلحة إلى بلاده.

FILE PHOTO: Republican presidential nominee and former U.S. President Donald Trump campaigns at Dorton Arena, in Raleigh
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

قالت الحكومة الألمانية الأحد إن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وأكدا أنهما "مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وذكر المتحدث باسم شولتس أن "الطرفين تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة والمشكلات الجيوسياسية الحالية".

وأضاف "قالا أيضا إنهما مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا".

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تحدث، الخميس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أول مكالمة هاتفية بينهما منذ فوز ترامب في الانتخابات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن المكالمة التي أجراها ترامب من منتجعه في فلوريدا، تضمنت نصيحة من الرئيس الأميركي لبوتين بعدم تصعيد الحرب في أوكرانيا، مع تذكيره بالحضور العسكري الكبير للولايات المتحدة في أوروبا.