اسرائيل تتعهد بتدفيع إيران الثمن رداً على هجومها الصاروخي
إسرائيل تتعهد بجعل إيران تدفع الثمن رداً على هجومها الصاروخي في الأول من أكتوبر الجاري.

قال مسؤول إيراني كبير، الثلاثاء، إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون "من غير المقبول" أن تسمح باستخدام مجالها الجوي ضد بلاده، وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا، وذلك وسط مخاوف من رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي.

وجاء حديث المسؤول فيما توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى السعودية ودول أخرى في الخليج لإجراء محادثات.

وتأتي التصريحات أيضا عقب محادثات بين إيران ودول الخليج العربية الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر بشأن آسيا في قطر، والذي سعت دول الخليج خلاله إلى أن تؤكد لإيران حيادها في أي صراع بين طهران وإسرائيل.

وقال المسؤول الإيراني الكبير لرويترز "أوضحت إيران أن أي تحرك لأي من دول الخليج الفارسي ضد طهران، سواء باستخدام المجال الجوي أو قواعد عسكرية، ستعده طهران فعلا صادرا عن المجموعة بأكملها، وسترد طهران وفقا لذلك".

وأضاف "شددت الرسالة على ضرورة الوحدة الإقليمية في مواجهة إسرائيل، وعلى أهمية تحقيق الاستقرار. وأوضحت أيضا أن أي مساعدة لإسرائيل، مثل السماح باستخدام المجال الجوي لأي دولة في المنطقة من أجل تحركات ضد إيران، غير مقبولة".

وقال المسؤول إن طهران لم تبحث مع دول الخليج المنتجة للنفط مسألة زيادة الإنتاج إذا تعطل الإنتاج الإيراني خلال أي تصعيد.

وقال دبلوماسي غربي في الخليج إن إيران أوضحت خلال اجتماعها مع دول الخليج في الدوحة يوم الخميس على هامش المؤتمر أنها تدعو إلى الوحدة الإقليمية في مواجهة أي هجوم إسرائيلي، وكذلك أنها تعد حياد دول الخليج أقل ما يمكن فعله.

وذكر الدبلوماسي أن إيران أوضحت أنها ستراقب عن كثب كيفية استجابة كل دولة من دول الخليج في حالة شن إسرائيل هجوما، وأيضا كيفية استخدام القواعد الأميركية الموجودة في تلك الدول.

وتستضيف قطر والكويت والبحرين والإمارات والسعودية منشآت أو عسكريين أميركيين.

(FILES) US Special Envoy to the Middle East Steve Witkoff speaks after President Donald Trump signed an executive order to…
المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف

كشف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد، إجراء محادثات شملت مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال ويتكوف، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إنه أجرى محادثات منفصلة في الموضوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد.

وأكد أن "المحادثات ستستمر لمعرفة كيفية الوصول إلى نهاية المرحلة الثانية من اتفاق غزة بنجاح".

وذكر المسؤول الأميركي أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "قائم حتى الآن"، كاشفا أن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى الدوحة لبحث الأمر".

وأشار ويتكوف إلى إمكانية حدوث "إطلاق نار خفيف" في قطاع غزة، و"لكنه لن يؤثر على صمود هذا الاتفاق حتى الآن".

ودعا المتحدث إلى "محادثات مثمرة" بشأن مستقبل غزة انطلاقا من خطة الرئيس دونالد ترامب، قائلا إن القطاع أصبح "مكانًا تصعب الحياة فيه".

وصرح قائلا "ما رأيته في غزة إنذار.. القطاع مدمر بالكامل.. 30 ألفا من مواد والذخيرة غير منفجرة.. ثمة خطر على الحياة هناك".

وبشأن الجدل المرتقب بمقترح ترامب نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، أوضح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط "لدينا المصريون يقولون إن لديهم خطة بشأن غزة وكذلك الأردنيون والرئيس ترامب أفصح عن خطته.. ربما علينا الانخراط في محادثات مثمرة حول مستقبل غزة".