قطع عسكرية تابعة للأسطول الصيني تستعرض قوتها في بحر الصين الجنوبي لإرهاب الدول المحيطة
قطع عسكرية تابعة للأسطول الصيني تستعرض قوتها في بحر الصين الجنوبي. إرشيفية.

بدأ الجيش الصيني جولة جديدة من المناورات بالقرب من تايوان، قائلا إنها تحذير ضد "الأعمال الانفصالية لقوى استقلال تايوان" ولم يحدد موعدا لانتهاء تلك المناورات.

كانت تايوان، الخاضعة للحكم الديمقراطي والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، في حالة تأهب لمزيد من المناورات الحربية منذ الخطاب الذي ألقاه الرئيس لاي تشينغ ته في اليوم الوطني الأسبوع الماضي، وهو الخطاب الذي نددت به بكين بعدما قال لاي إن الصين ليس لها الحق في تمثيل تايوان، على الرغم من أنه عرض التعاون مع بكين.

وقالت القيادة الشرقية للجيش الصيني في بيان إن تدريبات "جوينت سورد- 2024 بي" (السيف المشترك-2024 بي) تجري في مضيق تايوان والمناطق الواقعة إلى الشمال والجنوب والشرق من تايوان. وأضافت في بيان نُشر باللغتين الصينية والإنكليزية "تعمل التدريبات أيضا كتحذير صارم ضد الأعمال الانفصالية لقوى استقلال تايوان. إنها عملية مشروعة وضرورية لحماية سيادة الدولة والوحدة الوطنية".

وعبرت وزارة الدفاع التايوانية عن تنديدها الشديد بالتصرف "غير العقلاني والاستفزازي" الذي قامت به الصين، مضيفة أنها نشرت قواتها الخاصة.

وأضافت الوزارة أن خطاب لاي بمناسبة اليوم الوطني سلط الضوء على الحالة الحالية للعلاقات عبر المضيق والإرادة القوية لحماية السلام والاستقرار، ودعا إلى التعاون المستقبلي في التعامل مع التحديات مثل تغير المناخ.

وقال مسؤول أمني تايواني كبير، تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموقف، إنهم يعتقدون أن الصين تمارس حصار الموانئ التايوانية وممرات الشحن الدولية بالإضافة إلى صد وصول القوات الأجنبية.

ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق على المناورات الحربية. وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إن الصين ليس لديها ما يبرر استخدام خطاب لاي في اليوم الوطني كذريعة للضغط العسكري.

الكرملين قال إنه ليس على علم باعتزام بوتين تهنئة ترامب
بوتين قال إنه مستعد للتحدث مع ترامب لأن أي أفكار بشأن تسهيل إنهاء أزمة أوكرانيا تستحق الاهتمام.

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، الجمهوري دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت هذا الأسبوع.

وقال بوتين خلال منتدى إنه مستعد للتحدث مع ترامب لأن أي أفكار بشأن تسهيل إنهاء أزمة أوكرانيا تستحق الاهتمام.

وأضاف بوتين أنه معجب بكيفية تعامل ترامب في اللحظات التي أعقبت محاولة اغتياله في يوليو ووصفه بأنه رجل شجاع.

وأشار بوتين إلى ترامب بالقول: "إذا أراد أحد استئناف التواصل، فهذا لا يزعجني، أنا مستعد. أود أن انتهز هذه الفرصة لاهنئه بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة".

وكان ترامب أشار مرارا إلى أنه سينهي الحرب في أوكرانيا "في 24 ساعة" عبر الضغط على كييف لتقديم تنازلات إقليمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتعتمد أوكرانيا على المساعدات العسكرية الخارجية، لا سيما من واشنطن، للصمود في مواجهة الغزو الروسي الذي أُطلق قبل نحو ثلاث سنوات، وتدعو الى الاندماج في حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وسارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتهنئة ترامب على "انتصاره المذهل"، مشيرا إلى أنه يأمل بأن تجعل رئاسته "أوكرانيا أقرب إلى السلام العادل".