قطاع غزة يعاني من أزمة إنسانية خانقة خاصة في الشمال
أكثر من عام على الحرب في غزة

أجري رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في غزة ولبنان.

وذكر بيان للحكومة العراقية أن السوداني وسلمان تناولا خلال الاتصال الهاتفي تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل ما تشهده من تصعيد مستمر، وبذل الجهود من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة على غزة ولبنان.

كما ناقش الطرفان الإعداد لقمة إسلامية حول الأحداث وتداعياتها التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.

وذكر البيان أن الجانبين بحثا أيضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، والعمل على تنمية الشراكات الثنائية، وتنسيق المواقف من أجل مواجهة التحديات، لما فيه خدمة ومصالح البلدين.

وفي سياق متصل، يزور وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن السعودية الأربعاء لإجراء مباحثات بشأن التطبيع بين المملكة وإسرائيل، ضمن جولة إقليمية يسعى للدفع خلالها الى وقف لإطلاق النار في غزة، بحسب ما أفاد مسؤول أميركي.

وقال المسؤول الثلاثاء طالبا عدم ذكر اسمه، إن بلينكن سيتوجه الأربعاء الى الرياض عوضا عن محطته المقررة سابقا في الأردن، بسبب مقتضيات الجدولة، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

FILE PHOTO: Plumes of smoke rise during clashes between the paramilitary Rapid Support Forces and the army in Khartoum, Sudan
من آثار اشتباكات مسلحة في الخرطوم نهاية الأسبوع

علقت السلطات السودانية على إعلان قوى سياسية ومدنية معارضة تشكيل "حكومة منفى" في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، ردا على سؤال لمراسل "الحرة"، إن "مجرد سيطرة طرف على أي مكان، يعني أنه كون فيها حكومة أمر واقع".

 

وظلت دعوات إعلان "حكومة منفى" يقودها سياسيون سوادنيون في الخارج تتردد عقب اندلاع الحرب في السودان.

وأضاف أنه "في حال إعلان تلك الجهات لحكومة في نيروبي أو غيرها، فإن ذلك لا يزيد شيئا"، معتبرا أن المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع هي "مناطق محتلة تمارس فيها الانتهاكات ضد المدنيين".

وقال إن "الحكومة ذاهبة لاستعادة السيطرة عليها لبسط هيبة الدولة وتوفير الأمن والاستقرار".

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان و"قوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلفت آلاف القتلى والجرحى وملايين النازحين.