طوابير مصوتين قرب سفارة مولدوفا في موسكو
طوابير مصوتين قرب سفارة مولدوفا في موسكو

اتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بالتدخل " غير المسبوق" في عمليات التصويت الأخيرة في مولدوفا، التي تعد من أكثر التصويتات أهمية في تاريخ البلاد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وجاء في بيان نشره مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بالنيابة عن الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد "يدين الاتحاد الأوروبي تدخل روسيا الشرير في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء الدستوري في مولدوفا".

ويذكر أن مواطني مولدوفا أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء الدستوري والانتخابات الرئاسية، الأحد.

وأظهرت النتيجة أغلبية ضئيلة لصالح تبني مسار موال للاتحاد الأوروبي في الدستور، وفوز الرئيسة الحالية الموالية للغرب مايا ساندو في الجولة الأولى، حيث ستجرى جولة إعادة في نوفمبر المقبل.

وقال الاتحاد الأوروبي إن الاستفتاء تعرض " لتدخل كبير وحملة هجينة من جانب روسيا ووكلائها لتقويض التصويت الديمقراطي" في البلاد الواقعة بين رومانيا وأوكرانيا.

ورغم الهامش الضئيل، رحبت دول الاتحاد الأوروبي بنتائج الاستفتاء، وأشادت بمواطني مولدوفا على " اختيارهم التاريخي".

وأضاف الاتحاد "هذا التصويت يعكس طموحاتهم لمولدوفا سلمية ومستقلة ومستقرة وديمقراطية ومزدهرة".

يشار إلى أنه لم يتم الإشارة لتفاصيل التدخل الروسي في مولدوفا في بيان الاتحاد الأوروبي.

هذا التطور يأتي بالتزامن مع إعلان فصائل المعارضة السيطرة على مدينة حماة
هذا التطور يأتي بالتزامن مع إعلان فصائل المعارضة السيطرة على مدينة حماة (AFP)

قال التلفزيون السوري الرسمي، الخميس، إن الدفاعات الجوية تصدت لطائرات مسيرة هجومية فوق العاصمة دمشق وأسقطت اثنتين منها، من دون وقوع إصابات.

بدورها نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري القول: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي.. لطيران معاد مسير في أجواء مدينة دمشق وتم إسقاط طائرتين، دون وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية".

وقبل ذلك أفاد السوري لحقوق الإنسان المعارض بسماع دوي انفجارات في محيط العاصمة السورية دون الإدلاء بمزيد بمزيد من التفاصيل.

ويأتي هذا التطور بالتزامن مع إعلان فصائل المعارضة المسلحة، الخميس، السيطرة على مدينة حماة بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت، ما يضعف أكثر سلطة الرئيس بشار الأسد.

وأفاد المرصد بأن فصائل المعارضة دخلت حماة بعد ليلة من المواجهات العنيفة "من جهات عدة، وتخوض حرب شوارع ضد قوات النظام في أحياء عدة".

ومن شأن السيطرة على حماة وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن "تشكل تهديدا للحاضنة الشعبية للنظام"، مع تمركز الأقلية العلوية التي يتحدر منها الرئيس بشار الأسد في ريفها الغربي.

ويأتي سقوط حماة في أيدي المعارضة رغم قصف الطيران الروسي والسوري، بناء على ما أفاد الإعلام الرسمي ليل الأربعاء.