People inspect the scene of a site hit by an Israeli air strike on the village of El-Khodr in the centre of Lebanon's eastern…
عدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليلة الماضية، بلغ 17.

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن أربعة جنود قتلوا وأصيب ستة آخرون خلال قتال في جنوب لبنان.

وذكر بيان الجيش الذي نقلته صحيفة "هآرتس" أنه قُتل أربعة جنود احتياطيين إسرائيليين من لواء كرملي في اشتباك مع عناصر من حزب الله في قرية بجنوب لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أسماء جنود الاحتياط الأربعة وهم، مردخاي حاييم أمويال، 42 عامًا من اللد، والرقيب أول شموئيل هراري، 35 عامًا من صفد، والرقيب أول شلومو أفيعاد نعمان، 31 عامًا من متسبي يريحو، والرقيب أول شوفائيل بن ناتان، 22 عامًا من رحليم.

ووفقًا لتحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، "الجنود واجهوا إرهابيين خرجوا من نفق في منطقة متشابكة وألقوا قنابل يدوية على القوات، التي ردت بإطلاق النار. كما أصيب ضابط وجنديان بجروح خطيرة في الحادث"، على حد قوله.

وقال الجيش الإسرائيلي أيضًا إن جنديين أصيبا بجروح خطيرة، الخميس، في حادثين منفصلين على الجبهة الشمالية.

وقُتل 21 جندياً إسرائيلياً في جنوب لبنان منذ بدأت إسرائيل عمليتها البرية هناك قبل نحو ثلاثة أسابيع، بحسب "هآآرتس".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات ضد "أكثر من 160هدفا تابعا لحزب الله"، خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن عدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليلة الماضية، بلغ 17.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان الخميس: "خلال الـ24 ساعة الماضية، تم القضاء على عشرات المخربين جوًا وبرًّا، واستهداف أكثر من 160 هدف لحزب الله".

وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان "قضت على عشرات المخربين، وفي المقابل هاجمت طائرات سلاح الجو أكثر من 160 هدف لحزب الله، منها منصات صاروخية ومباني عسكرية وبنى تحتية إرهابية في أرجاء لبنان".

كما أشار البيان إلى "العثور على أسلحة، من بينها مئات الصواريخ المضادة للدروع ومنصات لإطلاقها، في مناطق مختلفة بالجنوب اللبناني".

من جانبها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، الخميس، أن عدد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت وصل إلى 17 غارة، خلال الساعات الأخيرة.

وقالت الوكالة إن 6 مبان دُمرت في محيط منطقة الليلكي، واصفة الغارات بأنها "الأكثر عنفا في المنطقة منذ بداية الحرب".

وجاءت الغارات بعد وقت قصير من إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة إكس، إنذارات جديدة بإخلاء مناطق في جنوب بيروت.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش اللبناني، الخميس، مقتل 3 من جنوده إثر غارة إسرائيلية في بنت جبيل جنوبي لبنان، وذلك خلال عملية إجلاء لجرحى.

والاثنين، كان الجيش اللبناني قد نعى اثنين من عناصره نتيجة "استهداف إسرائيلي"، وفقاً لما نشره على حسابه الرسمي في منصة إكس.

واعتذرت إسرائيل، التي تقول إنها تستهدف مسلحي حزب الله اللبناني المدعوم من إيران. وقالت إن جيشها لم يكن يستهدف الجيش اللبناني، حسب وكالة "رويترز".

وأطلقت إسرائيل في 23 سبتمبر عملية عسكرية في لبنان، بعد نحو عام على تبادلها القصف الحدودي مع حزب الله عقب اندلاع حرب غزة.

وقتل منذ ذلك الحين، 1552شخصا على الأقل جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة، رغم أنه يرجح بأن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.

وتسببت الغارات المستمرة بإصابة أكثر من 10 آلاف شخص بجروح، ونزوح وتشريد نحو مليون و500 ألف شخص، حسب فرانس برس.

اعتقالات تطال متظاهرين في الاحتجاجات التي خرجت بعدد من المدن الإسرائيلية
اعتقالات تطال متظاهرين في الاحتجاجات التي خرجت بعدد من المدن الإسرائيلية

تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص، مساء الثلاثاء، في أنحاء مختلفة بإسرائيل احتجاجا على إقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

وأفاد مراسل الحرة في تل أبيب، باعتقال نحو  40 متظاهرا،  واندلاع مواجهات في احتجاجات بالقرب من منزل نتانياهو في شارع غزة في القدس، وفي منطقة شارع 1 وفي حيفا ومدن أخرى.

وعلق وزير الدفاع المقال يوآف غالانت، على قرار إقالته من منصبه، مشيرا إلى أنها تأتي "بعد إنجازات مذهلة في الحرب"، مضيفا "أنا فخور بإنجازات منظومة الأمن. أمن إسرائيل هو مهمة حياتي. منذ 7 أكتوبر، ركزت فقط على مهمة واحدة - تحقيق النصر في الحرب".

وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير دفاعه، الثلاثاء، بعد خلافات خرجت إلى العلن بشأن حرب غزة وعيّن مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس الذي تعهّد هزيمة "أعداء" بلاده.

3 أسباب

وذكر غالانت، أن إقالته جاءت لثلاثة أسباب، أولها "الأول، موقفي الحازم بأن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يتجند. هذا الموضوع ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو الموضوع الأهم لوجودنا ومستقبلنا، وأمن دولة إسرائيل".

وأضاف: "فقدنا في هذه الحرب المئات من المقاتلين، رجالا ونساء. السنوات القادمة ستجلب لنا تحديات إضافية. لم تنتهِ الحروب ولم تتوقف عقارب ساعة المعركة"، معتبرا أن "في هذه الظروف، ليس لدينا خيار - يجب على الجميع الخدمة في الجيش والمشاركة في مهمة الدفاع عن دولة إسرائيل. لا يجب السماح بتمرير قانون تمييزي وفاسد في الكنيست يعفي عشرات الآلاف من المواطنين من تحمّل العبء، وقد حان الوقت للتغيير".

والسبب الثاني، بحسب قوله، هو "الالتزام بإعادة المختطفين لدى حماس. علينا القيام بذلك بسرعة وهم لا يزالون على قيد الحياة. أؤكد أن هذا الأمر ممكن، وأن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية دعمهم أمنياً".

FILE PHOTO: British, French and Israeli Foreign Ministers meet in Jerusalem
وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟
من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".

أما القضية الثالثة، حسب غالانت، فهي عدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية لهجوم 7 أكتوبر، موضحا: "استخلاص الدروس - قلت أنني مسؤول عن منظومة الأمن، عن الانتصارات والإخفاقات. فقط تحقيق حقيقي سيمكننا من استخلاص الدروس".

وتابع: "أؤكد هنا، أنه لا تزال أمامنا تحديات صعبة مع إيران ووكلائها في الشمال. للأسف، حُكم علينا أن نعيش سنوات طويلة ونحن نحمل سيوفنا". 

وأضاف: "الجيش وأجهزة الأمن هي أدوات الدفاع عن الأمن. لن أسمح بالمساس بالجيش، من القائد حتى آخر جندي".

وشابت علاقة نتانياهو وغالانت سلسلة خلافات بشأن إدارة الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس، عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وقال نتانياهو في بيان، بشأن قراره إقالة غالانت إنّ "الثقة تآكلت على مدى الأشهر الماضية. في ضوء ذلك، قررتُ اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع"، مضيفا أنه عيّن كاتس مكانه.

وتم تعيين جدعون ساعر وزيرا للخارجية خلفا لكاتس.

وتعهد كاتس فور تعيينه إلحاق الهزيمة بأعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله.

وقال عبر منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".