خلال بناء رصيف بحري قبالة سواحل غزة
خلال بناء رصيف بحري قبالة سواحل غزة

أعلنت الولايات المتحدة الاثنين مقتل جندي أميركي كان قد أصيب بجروح خطيرة أثناء عملية الرصيف البحري في غزة في شهر مايو الماضي.

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن الجيش الأميركي أن الرقيب كوانداريوس دافون ستانلي البالغ من العمر 23 عاما، كان واحدا من ثلاثة جنود أصيبوا في حوادث خلال تأديتهم مهام غير قتالية.

وأضاف الجيش أن جنديين اثنين عادا إلى الخدمة بعد إصابتهما بجروح طفيفة، في حين تم نقل ستانلي إلى مركز طبي للرعاية طويلة الأجل، وتقاعد طبيا مؤخرا من وحدته لإن إصاباته كانت تعني أنه لن يتمكن من مواصلة الخدمة العسكرية قبل أن يتوفى في 31 أكتوبر.

وبحسب تصريحات صحفية سابقة لنائب قائد القيادة المركزية الأميركية، برادلي كوبر في مايو أن أحد الأفراد "كان يخضع للرعاية في مستشفى محلي إسرائيلي بعد أن أصيب على متن سفينة في البحر".

وأشارت "سي أن أن" إلى أنه تم نقل ستانلي إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج في مركز بروك الطبي للجيش في سان أنطونيو بولاية تكساس في يونيو.

انتهت عمليات إنشاء الرصيف مطلع مايو إلا أن الأحوال الجوية لم تسمح بوضعه في الخدمة إلا في 17 مايو.

وبعد تركيبه لم يستطع إيصال المساعدات على الوجه المأمول، إذ كان الطقس أسوأ من المتوقع، فيما كانت المساعدات تتراكم في بعض الأحيان على الشاطئ ولم تكن هناك آلية لإيصالها للمنظمات الإنسانية التي تعمل داخل القطاع.

وأنهى الجيش الأميركي مهمة الرصيف المؤقت، في يوليو الماضي، ليتم تفكيكه وإعادته للولايات المتحدة.

خرج السوريون إلى الشوارع بعدة مدن سورية احتفالا وابتهاجا بسقوط النظام - رويترز
خرج السوريون إلى الشوارع بعدة مدن سورية احتفالا وابتهاجا بسقوط النظام - رويترز

أصدرت السفارة السورية في قطر، الأحد، بيانا بعنوان "تحرير سوريا"، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت السفارة في بيانها "نزف إليكم إشراق شمس الحرية، وتحرير سوريا من قبضة الطغيان، وفتح صفحة جديدة في كتاب المجد والتاريخ".

وأضافت: "لقد صمد أبناء شعبنا لعقود أمام ظلم طغمة مستبدة، لم تتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم بحقهم، وهدر كرامة الإنسان، وتدمير مقدرات الوطن. إلا أن الشعب السوري قال كلمته منذ اليوم الأول للثورة، ومضى في درب تحرير الأرض والإنسان، حالما ببناء وطن الحرية والكرامة، وطن لكل السوريين، يسود فيه القانون، وينعم بالعدل والسلام".

وتابعت "وفي هذا اليوم التاريخي، نترحم على أرواح" من قتلوا و"نحمد اللّٰه على تحرير أبنائنا من غياهب المعتقلات، ونُجدد العهد بأن تبقى تضحياتهم أمانة في أعناقنا. كما نوجه الرسالة إلى كل أبناء شعبنا السوري بأن الطريق أمامنا طويل وشاق، وعلينا أن نمدّ الكف للكف، ونشدّ الساعد بالساعد، متحملين مسؤولياتنا لاستعادة بلدنا وبناء مستقبل يليق بهذا الوطن العظيم".

وخرج السوريون إلى الشوارع بعدة مدن سورية احتفالا وابتهاجا بسقوط النظام، وأسقطوا تماثيل لحافظ الأسد بمناطق متفرقة.