ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، نقلا عن مسؤولين غربيين في مجال الأمن، قولهم إنهم يعتقدون أن جهازين حارقين، شُحنا عبر شركة "دي.إتش.أل" (DHL)، كانا جزءا من عملية روسية سرية تهدف لإشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية تشنها موسكو ضد واشنطن وحلفائها.
وفي يوليو الماضي، اشتعلت الأجهزة في مراكز لوجستية لـشركة DHL، أحدها في لايبزيغ بألمانيا والآخر في برمنغهام بإنكلترا، ما أدى إلى إطلاق تحقيقات دولية لتعقب المتورطين.
ووفقًا لمسؤولين أمنيين وأشخاص مطلعين على التحقيق، توصل المحققون وأجهزة التجسس في أوروبا إلى كيفية صنع هذه الأجهزة—وهي عبارة عن مدلكات كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال من المغنيسيوم—واستنتجوا أنها جزء من مخطط روسي أوسع، وفق الصحيفة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تعليق أوردته الصحيفة: "هذه مجرد تلميحات لا أساس لها من الصحة".