طرد دي إتش إل
الشرطة الليتوانية ألقت القبض على مشتبه به أرسل أربعة أجهزة حارقة، من بينها اثنان من متجر "دي. إتش. إل"

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، نقلا عن مسؤولين غربيين في مجال الأمن، قولهم إنهم يعتقدون أن جهازين حارقين، شُحنا عبر شركة "دي.إتش.أل" (DHL)، كانا جزءا من عملية روسية سرية تهدف لإشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية تشنها موسكو ضد واشنطن وحلفائها.

وفي يوليو الماضي، اشتعلت الأجهزة في مراكز لوجستية لـشركة DHL، أحدها في لايبزيغ بألمانيا والآخر في برمنغهام بإنكلترا، ما أدى إلى إطلاق تحقيقات دولية لتعقب المتورطين.

ووفقًا لمسؤولين أمنيين وأشخاص مطلعين على التحقيق، توصل المحققون وأجهزة التجسس في أوروبا إلى كيفية صنع هذه الأجهزة—وهي عبارة عن مدلكات كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال من المغنيسيوم—واستنتجوا أنها جزء من مخطط روسي أوسع، وفق الصحيفة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تعليق أوردته الصحيفة: "هذه مجرد تلميحات لا أساس لها من الصحة".

تعليق مقتضب من البيت الأبيض على التطورات الأخيرة في سوريا
تعليق مقتضب من البيت الأبيض على التطورات الأخيرة في سوريا

قال البيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن وفريقه يراقبون "الأحداث الاستثنائية في سوريا"، ويتواصلون مع الشركاء الإقليميين.

وذكر  المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، شون سافيت، في منشور على منصة "إكس"، أن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبون عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين".

وأعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة "هروب" رئيس النظام بشار الأسد، و"بدء عهد جديد" لسوريا، بعد دخول قواتها دمشق.

وقالت الفصائل السورية المعارضة إن الأسد غادر دمشق، داعية المهجرين في الخارج للعودة إلى "سوريا الحرة" بعد إعلانها دمشق "حرة من الطاغية".

وقالت فصائل المعارضة في رسائل نشرتها عبر تطبيق تلغرام "الطاغية بشار الأسد هرب"، و"نعلن مدينة دمشق حرة".

وأعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداه لتسليم المؤسسات الى أي "قيادة" يختارها الشعب السوري.