الأسئلة تكثر حول مصدر الأجهزة وكيف سُلّمت لحزب
الأسئلة تكثر حول مصدر الأجهزة وكيف سُلّمت لحزب

أعلن مكتب الادعاء في تايبيه، الاثنين، أن أجهزة الاتصال اللاسلكي "البيجر" التي انفجرت في لبنان في 17 سبتمبر الماضي، لم تكن مصنّعة من جانب شركة "غولد أبولو" التايوانية. 

وجاء ذلك في بيان له، عقب انتهائه من التحقيق في القضية، وبعد أقل من يوم على إعلان الحكومة الإسرائيلية تبنّي المسؤولية لأول مرة منذ حصول التفجيرات.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن الأجهزة كانت مطورة ومصممة خارج تايوان من جانب شركة "فرونتير جروب إنتيتي"، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

وتدفع شركة "فرونتير جروب إنتيتي" رسوم استخدام العلامة التجارية سنوياً لشركة "غولد أبولو" بموجب مذكرة تفاهم وقعها الجانبان في 9 يونيو 2022.

بموجبه، يحق للأولى وضع العلامة التجارية لـ"غولدن أبولو" على أجهزة البيجر التي تصنعها.

وأظهرت بيانات الجمارك التايوانية أنه لا يوجد سجلات تصدير لأجهزة البيجر المعنية من تايوان لدول ومناطق أخرى.

وأدت تفجيرات متتالية لأجهزة البيجر التي كانت بأيدي عناصر وموظفين في مؤسسات حزب الله، بعضهم كان متواجداً في أماكن عامة، إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل بينهم طفلان، وجرح نحو 2800 آخرين، أصيب العديد منهم بإعاقات دائمة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الأولى، أمس الأحد، أنه أعطى الضوء الأخضر لهجمات البيجر في سبتمبر الماضي، وفق ما قال الناطق باسمه عومير دوستري.

وأوضح المتحدث أن نتانياهو قال خلال مداخلة أمام اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي إنه أعطى موافقته على هذه العملية.

وقال نتانياهو، إن مسؤولين في المؤسسة الأمنية وسياسيين عارضوه في حينه، كما عارضوا قرار اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية أثناء تواجده بمقر الحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في 27 سبتمبر.

الحادث وقع وسط القاهرة
الحادث وقع وسط القاهرة

قالت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، إن 8 أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب ثلاثة آخرون في انهيار مبنى سكني مكون من 6 طوابق بوسط القاهرة، الثلاثاء.

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان إنه تم إرسال 9 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث بمنطقة حي الوايلي، في محافظة القاهرة، وإن عمال الإنقاذ يواصلون "البحث بين الأنقاض عن المصابين أو الجثث".

وقالت الوزارة إنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما مازالت سيارات الإسعاف متمركزة في موقع الحادث لحين انتهاء أعمال رفع الأنقاض والبحث عن أي مصابين أو جثامين.

وكشفت التحقيقات الأولية، التي أجرتها النيابة العامة عن صدور قرار ترميم للمنزل منذ فترة طويلة، وفق صحيفة المصري اليوم، التي أشارت إلى صدور قرار بترميمه، منذ عام 1993 ولم يتم تنفيذه، مما أدى إلى تهالك العقار وتصدعه.

ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن رئيس حي الوايلي قوله إنه تم إرسال 20 إنذارا للسكان بضرورة تنفيذ قرار الترميم ولم تتم الاستجابة له.

وبدأت النيابة العامة في القاهرة مناظرة جثامين الضحايا.

يشار إلى أن حوادث انهيار العقارات في مصر تتكرر نظرا إلى حالة العديد من العقارات القديمة وسوء عمليات الصيانة.

وفي سبتمبر، توفي ثلاثة أشاص في انهيار عقار مكون من 4 طوابق في منطقة شبرا بمحافظة القاهرة.