"مسيرات المخدرات" تم تصنيعها في أوكرانيا ثم نقلها برا إلى جنوبي إسبانيا ـ صورة تعبيرية.

أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، الخميس، تفكيك شبكة إجرامية يزعم أنها كانت متخصصة في تهريب الحشيش من المغرب باستخدام مسيرات مصنوعة في أوكرانيا.

وألقت الشرطة القبض على 10 أشخاص أثناء تنفيذ عمليات تفتيش في منازل في مدينتي ألخِثيراس (الجزيرة الخضراء) وماربيلا في جنوبي إسبانيا، وذلك في إطار عملية مشتركة مع وكالة إنفاذ القانون الأوروبية "يوروبول"، بالإضافة إلى قوات الشرطة الأوكرانية والبولندية.

وقالت الشرطة في بيان، إن "مسيرات المخدرات" تم تصنيعها في أوكرانيا ثم نقلها برا إلى جنوبي إسبانيا حيث كان يجري تشغيلها من قبل أفراد من دول أوروبا الشرقية.

وكانت المسيرات اليدوية الصنع قادرة على نقل حوالي 10 كيلوجرامات من الحشيش في كل 
رحلة، ويبلغ مداها أكثر من 50 كيلومترا، وهو ما يكفي لعبور مياه مضيق جبل طارق الذي يفصل بين إسبانيا والمغرب.

وخلال التحقيق الذي استمر لمدة عام، اكتشف المسؤولون أن إحدى المنظمات الإجرامية كانت قد حاولت إرسال ما يصل إلى ألف كيلوغرام من الحشيش باستخدام هذه الطريقة.

وقالت الشرطة إنها صادرت ثلاث مسيرات، إحداها كانت قيد التصنيع، بالإضافة إلى أجهزة تحكم عن بعد، وأدوات إصلاح، و"مقدار كبير" من الأموال والمخدرات التي تم تهريبها إلى إسبانيا عبر هذه الشبكة.

واستخدم المهربون مياه مضيق جبل طارق، الذي يفصل بين أوروبا وأفريقيا، لعدة سنوات في نقل المخدرات، والتي يأتي معظمها من المغرب.

سجن صيدنايا العسكري حيث قتل آلاف السوريين تحت التعذيب
سجن صيدنايا العسكري حيث قتل آلاف السوريين تحت التعذيب

فتحت فجر الأحد أبواب سجن صيدنايا العكسري الواقع قرب دمشق والذائع الصيت لتعرض المساجين فيه للتعذيب وهو من الأكبر في سوريا، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وفصائل معارضة.

وقال المرصد "فتحت أبواب سجن صيدنايا... أمام آلاف المعتقلين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية طوال حقبة حكم النظام، حيث خرج المعتقلون منه بعد معاناتهم الشديدة من شتى أشكال التعذيب الوحشي". 

وأعلنت فصائل المعارضة عبر موقع تلغرام قائلة: "نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا".

ويأتي ذلك في قوت أعلنت فيه المعارضة السورية إنها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق من دون وجود مؤشر على انتشار الجيش النظامي.

وقال سكان لرويترز، الأحد إنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف في وسط دمشق، فيما نقلت فرانس برس عن مصدر مقرب من حزب الله، أن الجماعة سحبت عناصرها من محيط العاصمة السورية إلى لبنان والساحل السوري.

وقال المصدر المقرب من حزب الله إن "الحزب أوعز لمقاتليه في الساعات الأخيرة بالانسحاب من منطقة حمص، بعضهم توجه إلى اللاذقية وآخرون إلى منطقة الهرمل في لبنان"، مشيرا إلى أن "مقاتلي الحزب أخلوا كذلك مواقعهم في محيط دمشق".

وكانت شبكة سي أن أن الأميركية قد نقلت عن سكان أن قوات المعارضة قد تكون دخلت بالفعل إلى العاصمة دمشق. من حي بزرة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش النظامي وقوات الأمن الحكومية السورية انسحبت من مطار دمشق الدولي.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي كبير قوله إن الوضع في دمشق متقلب للغاية، ويبدو أن بعض المسلحين يتواجدون في ضواحي العاصمة.