Rally to protest against the Georgian government's decision to suspend talks on joining the EU, in Tbilisi
متظاهر يحمل علم الاتحاد الأوروبي خلال المظاهرات في تبليسي- رويترز

لليوم الخامس على التوالي، خرج المتظاهرون المؤيدون للاتحاد الأوروبي للاحتجاج أمام مبنى البرلمان العاصمة الجورجية تبليسي، قبل أن تفرقهم قوات الشرطة.

وكان الحزب الحاكم "الحلم الجورجي" منذ عام 2012، الذي تتهمه المعارضة بالاستبداد، تسبب الخميس بهذه الاحتجاجات من خلال تأجيل أي مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، وهو الهدف المنصوص عليه في دستور هذه الجمهورية التي كانت سابقاً جزءاً من الاتحاد السوفيتي قبل الاستقلال في أوائل التسعينيات.

وترفض الحكومة أي مفاوضات مع المعارضة.

وتتهم المعارضة "الحلم الجورجي" والحكومة التي انبثقت منه بالابتعاد عن هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والرغبة في التقرب من موسكو، في حين يعتبر العديد من الجورجيين روسيا التي غزت بلادهم عام 2008 تهديدا.

وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الاثنين، عن قلقه بعد أعمال العنف التي تخللت تظاهرات الأيام الأخيرة، مندداً "بالاستخدام غير المتناسب للقوة" ضد المتظاهرين، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

وتأتي التظاهرت الجديدة في البلد القوقازي وسط اضطرابات منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 26 أكتوبر الماضي، وفاز فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، بينما ندّدت المعارضة التي تقاطع البرلمان الجديد بمخالفات تقول إنها شابت الاستحقاق.

وأعلنت الخارجية الأميركية، السبت الماضي، تعليق الشراكة الإستراتيجية مع جورجيا في أعقاب إرجائها طلب الانضمام للاتحاد الأوروبي، كما دانت الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.

متظاهرون يحتشدون خلال "مسيرة الشعب في واشنطن" في واشنطن العاصمة قبل تنصيب ترامب
متظاهرون يحتشدون خلال "مسيرة الشعب في واشنطن" في واشنطن العاصمة قبل تنصيب ترامب

تجمع عدد من المتظاهرين وسط العاصمة واشنطن، السبت، رافعين شعارات مناصرة لقضايا منها الهجرة وحقوق الأقليات يومين قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وحمل المتظاهرون لافتات لدعم الأقليات الدينية والعرقية، بالإضافة إلى آخرين يرفعون لافتات مناهضة للتغير المناخي، وللمطالبة بوقف الحرب في غزة، وأوكرانيا، وبين الكوريتين.

ومن المتوقع أن يشارك آلاف الأشخاص في هذه المظاهرة التي أطلق عليها "مسيرة الشعب"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

ومسيرة الشعب هي احتجاج على الرئيس المنتخب دونالد ترامب وأولويات سياسة الحزب الجمهوري، والتي يقول المتظاهرون إنها ستقوض حقوق النساء والمهاجرين ومجتمع الميم والأقليات العرقية والدينية.

والمظاهرة، قبل يومين من يوم التنصيب، هي جهد مشترك بين منظمات الحقوق المدنية والعدالة العرقية والاجتماعية والصحة الإنجابية. 

وتعهدّ ترامب، باتخاذ قرارات جذرية عند عودته إلى البيت الأبيض في مجالات شتّى، من الهجرة وحقوق المتحوّلين جنسيا إلى المناخ والتجارة الدولية مرورا بأوكرانيا وغزة.