قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الثلاثاء، ردا على سؤال للحرة، إن "الوقت قد حان لتنشيط العملية السياسية في سوريا" في تصريحات له جاءت في أعقاب شن المعارضة هجوما على شمال البلاد.
وأضاف المتحدث للحرة خلال مؤتمر صحفي : "نعتقد أن الطريق الوحيد للمضي قدما (لنشيط العملية السياسية) هو الطريق الذي تيسره الأمم المتحدة".
وأكد باتيل أنه "لا ينبغي لأي دولة أن تستغل هذه الأحداث بالذات في سوريا".
وقال ردا على سؤال آخر للحرة بشأن استيراد العراق احتياجاته من الطاقة من إيران: "في السابع من نوفمبر جددنا تعليق العقوبات لمدة 4 أشهر لتمكين العراق من استيراد الطاقة من إيران".
وجاءت هذه التصريحات بعد هجوم شنته فصائل في المعارضة السورية في شمال سوريا، وباتت الآن تسيطر على كامل أحياء حلب، ثاني أكبر المدن السورية، بينما تواصل عملياتها على أطراف مدينة حماة من الجهة الشمالية.
وألمح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إلى إمكانية إرسال قوات إيرانية إلى سوريا لدعم حليف إيران، بشار الأسد.
وعن الشأن اللبناني، عبر باتيل خلال المؤتمر الصحفي عن أمله في التزام الأطراف بوقف إطلاق النار وأن يستمر، مع تأكيده على حق إسرائيل في "التحرك من أجل الدفاع عن نفسها" في حال "واجهت تهديدا مباشرا". وقال: "حزب الله يبقى في النهاية منظمة إرهابية وهناك آلية لتحديد انتهاكات وقف النار".
وتبادل لبنان وحزب الله الاتهامات بخرق الاتفاق الذي تم إبرامه، الأربعاء الماضي. وأطلق حزب الله صاروخين على موقع عسكري في شمال إسرائيل، الاثنين، كان الأول منذ الاتفاق، لكن لبنان يقول إن الطائرات الإسرائيلية خرقت الاتفاق عدة مرات.
وأكد باتيل أن الولايات المتحدة تعمل "بجد كبير من أجل وقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن".
وقال إنه إذا صحت تقارير إقامة قواعد عسكرية إسرائيلية في غزة، فإنها" تخالف القواعد التي حددها الوزير (أنتوني) بلينكن في مؤتمره الصحفي في طوكيو".