وزير الخارجية الإستوني في لقاء مع مراسل الحرة
وزير الخارجية الإستوني في لقاء مع مراسل قناة الحرة

قال وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساكنا، الثلاثاء، إن تجربة الاعتماد على روسيا، أثبتت فشلها، وهي الآن أضعف بسبب سياستها في أوكرانيا.

وخلال حوار خاص مع قناة "الحرة" على هامش أعمال مؤتمر "حوار المنامة" في البحرين، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وصف الوضع في منطقة الشرق الأوسط بالـ"معقد".

وقال: "من الضروري الحفاظ على وحدة سوريا بعد انهيار النظام. حكومتنا تدعم حكومة سورية ديمقراطية تحقق السلام والازدهار للشعب".

ووفقا لقوله، فإن إستونيا، كعضو في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي منذ 20 عاما، لا ترى تهديدا مباشرا من روسيا حاليا، إلا أن الهجمات الهجينة تمثل مصدر قلق كبير لها.

ورأى، أن عضوية أوكرانيا في الناتو تعد "الضمان الأمني الوحيد الفعّال".

وقال تساكنا إن "العدوان الروسي يهدف إلى تدمير أوكرانيا بالكامل، والسلام الحقيقي مع روسيا، يتطلب ضمانات مدعومة بالقوة، والدبلوماسية وحدها لا تكفي مع موسكو".

وتحدث أيضا عن "الهجمات الهجينة" التي تستخدمها روسيا للتأثير على الديمقراطيات، وقال إن "إستونيا، التي تعد رائدة في مجال الخدمات الإلكترونية، تتعرض يوميا لتهديدات سيبرانية، لكنها نجحت في التصدي لها بفضل خبراتها التقنية".

وتطرق إلى العلاقات "القوية" بين إستونيا والولايات المتحدة، وقال إنها "علاقات تتجاوز التعاون الدفاعي لتشمل التعاون الاقتصادي أيضا". 

وتحدث عن تجربته وزيرا للدفاع في فترة رئاسة دونالد ترامب السابقة، وأكد أن بلاده حققت "مكاسب" من حيث الوجود العسكري الأميركي والدعم المالي.

دونالد ترامب مستقبلا الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض عام 2018
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجرى مكالمة هاتفية مع ترامب

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وكشف أنه سيتوجه بطلب لولي العهد السعودي محمد بن سلمان غداة المكالمة التي أجراها الأمير معه مساء الأربعاء.

وفي خطاب عبر الإنترنت أمام مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال ترامب إنه سيطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن يصل مبلغ الاستثمار إلى تريليون دولار.

ووعد ولي العهد السعودي، الخميس، بتعزيز استثمارات بلاده والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة بـ600 مليار دولار، في خطوة تعطي انطباعا عما ستكون عليه العلاقة بين الرياض وإدارة دونالد ترامب من تقارب وتعاون وثيق.

وجاء ذلك في في اتصال هاتفي أجراه ولي العهد السعودي النافذ، والحاكم الفعلي لأكبر بلد مصدّر للنفط الخام بالعالم، بترامب بعد أدائه اليمين الدستورية وتوليه الرئاسة.

وخلال ولايته الأولى، سارع ترامب إلى التقرب من السعودية، الشريك الهام لواشنطن في مجالي الطاقة والأمن منذ فترة طويلة، ومن المتوقع أن يدفع الآن نحو تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل، كهدف رئيسي في سياسته الخارجية.

وكانت زيارة ترامب الخارجية الأولى عام 2017 إلى الرياض. والأسبوع الجاري قال مازحا إنّ تعهدات مالية كبيرة قد تقنعه بأنّ تكون السعودية مجددا أول بلد يزوره.

كما دعا ترامب في خطابه بدافوس السعودية ومنظمة "أوبك" إلى "خفض أسعار النفط" في خطاب.

وقال ترامب "سأطلب من المملكة العربية السعودية وأوبك خفض أسعار النفط، وأنا مندهش حقا من عدم قيامهما بذلك قبل الانتخابات. إن عدم القيام بذلك لم يكن دليل مودة. لو كان السعر أكثر انخفاضا، لكانت الحرب في أوكرانيا انتهت فورا".