مظاهرات في سول تطالب باستقالة رئيس كوريا الجنوبية - رويترز
مظاهرات في سول تطالب باستقالة رئيس كوريا الجنوبية - رويترز

يواجه الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، تصويتا جديدا، السبت، على مشروع قانوني يقضي بعزله من منصبه، على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وذكرت وكالة يونهاب، الكورية الجنوبية للأنباء، أن الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة، سوف تصوت في وقت لاحق السبت، على مذكرة عزل ثانية، في السابعة بتوقيت غرينتش.

يأتي التصويت الجديد بعد إلغاء مقترح أول بالعزل، الأسبوع الماضي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بعد مقاطعة معظم نواب حزب "سلطة الشعب" الحاكم، الذي ينتمي إليه "يون" لعملية التصويت.

ويحتاج إقرار الاقتراح إلى أغلبية الثلثين وإلى دعم 8 نواب من الحزب الحاكم على الأقل، وفق يونهاب.

من المتوقع أن يتجمع آلاف المتظاهرين خارج الجمعية الوطنية في سيول في وقت التصويت البرلماني، للمطالبة برحيل الرئيس الذي لا يحظى بشعبية والمستهدف بتحقيق بتهمة "التمرد" والممنوع من مغادرة البلاد، وفق فرانس برس.

مبنى البرلمان في العاصمة سيول يشهد تظاهرات ضخمة للمطالبة بعزل الرئيس يون
أعتذر مجدداً.. رئيس كوريا الجنوبية ينجو من محاولة برلمانية لعزله
وسط احتجاجات ضخمة لمئات المتظاهرين أمام مبنى البرلمان في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، فشل مجلس النواب، السبت، في تمرير لائحة عزل الرئيس، يون سوك يول، على خلفية الأزمة االسياسية التي أثارها بإعلانه الأحكام العرفية، ووقف كل النشاطات السياسية.

والجمعة، صرح سبعة من نواب الحزب الحاكم علنا بأنهم سيصوتون لصالح العزل، ما يعني أن نتائج التصويت ستكون متقاربة.

وإذا ما تم تمرير اقتراح العزل، سيجري تعليق مهمات يون بانتظار أن تصادق المحكمة الدستورية على عزله، وسيؤمن رئيس الوزراء هان داك-سو المرحلة الانتقالية.

وقالت الشرطة الكورية في بيان، الأربعاء، إن "فريق التحقيق الخاص أجرى عملية تفتيش في المكتب الرئاسي، وفي وكالة الشرطة الوطنية، وفي وكالة شرطة العاصمة سيول، وفي إدارة أمن الجمعية الوطنية".

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول
الشرطة تفتش مكتب الرئيس ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار.. ماذا يحدث بكوريا الجنوبية؟
لا تزال كوريا الجنوبية تشهد تطورات متلاحقة على خلفية محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل أن يتراجع عن ذلك، حيث داهمت الشرطة مكتبه، الأربعاء، فيما أكدت سلطات السجون أن وزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون حاول الانتحار في سجنه.

من جانبها، قالت وكالة "يونهاب"، إن كيم يونغ هيون، الذي استقال الخميس، من منصب وزير الدفاع، حاول الانتحار داخل السجن قبيل إصدار القضاء رسميا مذكرة اعتقال بحقه بتهمة التمرد.

والوزير السابق متّهم بأنه أدى "دورا حاسما خلال التمرّد"، و"أساء استخدام السلطة لعرقلة ممارسة الحقوق".

وأوقف كيم، الأحد، قبل أن يصدر بحقّه القضاء، الثلاثاء، مذكرة اعتقال رسمية.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الجاري، أعلن يون (63 عاما) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة، بضغط من البرلمان والشارع.

والإثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظرا على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقا بحقه بتهمة التمرد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تمتد لـ 6 أسابيع
المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تمتد لـ 6 أسابيع

وصلت إلى القاهرة وفود أميركية وفلسطينية وإسرائيلية وقطرية ضمن الآلية المخصصة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ الأحد.

ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، حيز التنفيذ الأحد عند الساعة (06:30 ت.غ.)، بعد موافقة إسرائيل عليه إثر 15 شهرا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى في القطاع.

ينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد على ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة.

في المقابل ستفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت موضحة أن عملية الإفراج لن تتم قبل (الساعة 14:00 ت.غ.).

وأسفر هجوم السابع من أكتوبر عن مقتل 1210 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.

ومن بين 251 شخصا اختطفوا في ذلك اليوم، لا يزال 94 شخصا محتجزين في غزة، 34 منهم توفوا أو قتلوا، بحسب الجيش.

وقتل ما لا يقل عن 46899 شخصا، معظمهم من المدنيين، في الهجوم الإسرائيلي على غزة، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تُعتبر موثوقة من الأمم المتحدة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن الحرب تسببت في مستوى من الدمار "غير مسبوق في التاريخ الحديث" في القطاع الفلسطيني المحاصر.