شعار "الفيفا". صورة تعبيرية
شعار الفيفا

طالبت أوكرانيا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتقديم اعتذار علني بسبب خريطة استخدمت خلال قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، أظهرت شبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.

وتم عرض خريطة تشير إلى أن شبه جزيرة القرم جزء من روسيا، وليس أوكرانيا، خلال مقطع مصور قبل إجراء القرعة، الجمعة. وأعلنت روسيا ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، هيورهي تيخي، للفيفا عبر منشور على موقع" إكس" في وقت متأخر من أمس السبت، "لم تتصرفوا فقط ضد القانون الدولي، بل دعمتم أيضا الدعاية الروسية وجرائم الحرب والعدوان الإجرامي ضد أوكرانيا، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".

وطالب المتحدث الفيفا بتقديم اعتذار علني.

وقال المتحدث باسم الفيفا إنه تم حذف الخريطة من المقطع المصور منذ ذلك الحين، وتمت مناقشة الأمر مع الأوكرانيين.

وشنت روسيا حربا عدوانية على أوكرانيا المجاورة منذ نحو 3 سنوات. وأعلنت أوكرانيا مرارا وتكرارا اعتزامها تحرير شبه جزيرة القرم من الاحتلال الروسي.

إشعال النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار بيروت
إشعال النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار بيروت

تعرضت سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" لهجوم على طريق مؤد إلى مطار بيروت الدولي، بحسب بيان.

وقالت قوة اليونيفيل في البيان إن "قافلة تابعة لقوات حفظ السلام من اليونيفيل تعرضت، مساء الجمعة لهجوم عنيف أثناء توجهها إلى مطار بيروت، حيث أُضرمت النيران في إحدى مركبات القافلة".

وأكدت أن الهجوم أسفر عن إصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته.

ولم توجه اليونيفيل الاتهامات للجهة التي اعترضت قافلتها، فيما ضرب الجيش اللبناني طوقا حول السيارة المحترقة والتي حملت شعار الأمم المتحدة، على بعد عشرات الأمتار من مناصرين لحزب الله احتشدوا على الطريق بحسب وكالة فرانس برس.

ولم تعرف على الفور هويات الأشخاص الذي أحرقوا السيارة.

وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن فردا على الأقل من قوات حفظ السلام أصيب، الجمعة، بعد إضرام مؤيدين لجماعة حزب الله النار في السيارة التابعة للأمم المتحدة قرب مطار بيروت.

وعبرت اليونيفيل عن صدمتها من "الهجوم المريع" على قوات حفظ السلام التي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال فترة صعبة.

وأكدت قوت اليونيفيل أن مثل هذه "الهجمات ضد قوات حفظ السلام تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب".

وطالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على تقديم جميع المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.

تستمر قوات حفظ السلام في تنفيذ مهمتها لتأمين الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وفقا لولايتها التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 1701.