اللاجئون في العالم.. أرقام جديدة (رويترز)
اللاجئون في العالم.. أرقام جديدة (رويترز)

أشارت إحصائية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن عدد اللاجئين على مستوى العالم تجاوز 122 مليون شخص في عام 2024، وهو عدد يزيد عن عددهم في العام الماضي.

ونقل بيان عن بيتر رونشتروت-باور، المدير الوطني للمفوضية في ألمانيا، قوله في بون، الأحد، إن "الأرقام صادمة، ولكن وراء كل رقم هناك إنسان يأمل في الأمان والمستقبل. واجبنا المشترك أن نوفر الحماية وآفاقا مستقبلية لهؤلاء الأشخاص".

ووفقًا للتقرير السنوي للشريك الألماني للمفوضية، فإن عدد اللاجئين على مستوى العالم كان بلغ 117.4 مليون شخص في عام 2023.

ويرجع ارتفاع الأعداد بالدرجة الأولى إلى فرار العديد من الأشخاص من السودان بسبب الحرب الأهلية.

ولفت البيان إلى أن أكثر من 11.8 مليون شخص اضطروا إلى الفرار منذ بدء المعارك في أبريل 2023.

وأضاف البيان أن الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار أسهمت أيضا في ارتفاع عدد اللاجئين.

وذكر البيان أن الصراع في قطاع غزة وفي لبنان أدى إلى تهجير أكثر من 1.7 مليون شخص قسرًا، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".

عون خلال اجتماعه مع المبعوثة الأميركية (الوكالة الوطنية للإعلام)
عون خلال اجتماعه مع المبعوثة الأميركية (الوكالة الوطنية للإعلام)

أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، خلال لقائه نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتيغوس، أن تحقيق الاستقرار الدائم في الجنوب يتطلب انسحاب إسرائيل من الأراضي التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، وتنفيذ القرار 1701 بجميع بنوده، بما في ذلك اتفاق 27نوفمبر الماضي، إضافةً إلى إطلاق سراح "الأسرى" اللبنانيين.

وشدد على ضرورة وقف "الاعتداءات الإسرائيلية"، التي تشمل قتل المدنيين والعسكريين، وتدمير المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية. كما أوضح أن الجيش اللبناني مستعد للانتشار في القرى والبلدات التي ستنسحب منها القوات الإسرائيلية، على أن يتم ذلك ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير.

وفيما يتعلق بالجهود السياسية، أشار عون إلى أن المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة شارفت على الانتهاء، مؤكدًا أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون متجانسة وقادرة على تلبية تطلعات اللبنانيين وفق ما ورد في خطاب القسم، معربا عن تقديره للدعم الأميركي.

من جانبها، صرّحت أورتيغوس بعد اللقاء أن الولايات المتحدة "ممتنة" لإسرائيل لهزيمة حزب الله، مؤكدةً أن الحزب لم يعد يشكل تهديدًا عسكريًا. 

وأضافت: "انتهى عهد ترهيب حزب الله في لبنان والعالم، وسنحرص على أن يبقى منزوع السلاح وألا يكون جزءًا من الحكومة المقبلة".

حزب الله يسوّق لـ"انتصار وهمي جديد" في لبنان
يسعى حزب الله، المصنّف كجماعة إرهابية، إلى الترويج لما يصفه بـ"انتصار جديد" على الجيش الإسرائيلي، عقب انسحاب القوات الإسرائيلية من عدد من البلدات الجنوبية، إثر عودة السكان إليها بدفعٍ من الحزب، جاء ذلك بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 26 يناير، والذي تم تمديده لاحقاً حتى 18 فبراير.

كما شددت على أن واشنطن تمارس ضغوطًا على إيران لمنعها من إثارة عدم الاستقرار في لبنان والمنطقة، مؤكدة أن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع طهران من امتلاك السلاح النووي.

أما بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، فقد أكدت أورتيغوس أن واشنطن ملتزمة بموعد 18 فبراير لتنفيذ الاتفاق، مشيرةً إلى أن المفاوضات بشأنه جرت بين الحكومة اللبنانية والإسرائيلية بوساطة مجلس الأمن الوطني الأميركي.