عناصر من القوات الخاصة في الجيش المصري- فرانس برس
عناصر من القوات الخاصة في الجيش المصري- فرانس برس

أعلن تصنيف جديد للقوة العسكرية حول العالم عن ترتيب الجيوش من الأقوى للأضعف لـ145 دولة، لهذا العام 2025.

ووفق الموقع الإلكتروني للتصنيف، فإنه اعتمد 60 عاملاً فردياً لتحديد درجة "مؤشر القوة"، كي يصل للقائمة النهائية لهذه الدول.

ومن بين المعايير التي اعتمدها تصنيف "قوة النيران العالمية" عدد الوحدات العسكرية، والوضع المالي، والقدرات اللوجستية، والجغرافيا.

ويحتل الجيش الأميركي الصدارة العالمية، يليه الروسي ثم الصيني والهندي، وفي المرتبة الخامسة يحل جيش كوريا الجنوبية.

وعلى المستوى العربي، تصدر الجيش المصري الذي حلّ بالمرتبة 19 عالمياً، يليه الجيش السعودي، فالجزائري ثم العراقي، وخامساً جيش دولة الإمارات العربية المتحدة.

أما شرق أوسطياً، فالجيش التركي هو الأقوى في المنطقة بحسب تصنيف "القوة النارية العالمية"، كما أنه التاسع عالمياًَ. 

يليه الجيش الإسرائيلي (15 عالمياً)، ثم الإيراني (16 عالمياً).

جاءت مصر في المركز الأول عربيا والـ14 عالميا
تصنيف جديد لأقوى الجيوش عالميا وعربيا
حافظت الولايات المتحدة الأميركية على صدارة أقوى جيوش العالم في تصنيف مؤشر "غلوبال فاير باور" لسنة 2023، متبوعة بروسيا، رغم تعثرها في أوكرانيا، ثم الصين في المركز الثالث، بينما جاءت بعض الدول العربية في مراكز متقدمة في القائمة النهائية التي ضمّت 145 دولة.

بالمقارنة مع التصنيف نفسه لعام 2024، نجد أن الدول الخمس الأولى هي نفسها، بينما تراجع الجيش التركي مرتبة واحدة للخلف، وكذلك الإيراني (من 15 لـ16).

كما تراجعت مصر التي كانت في المرتبة 15، إلى 19 هذا العام، ليحل مكانها الجيش الإسرائيلي. وتراجعت السعودية مرتبة واحدة. (من 23 إلى 24).

بينما تقدم الجيش العراقي درجتين، حيث كان عام 2024 في المرتبة 45 عالمياً، وفي 2025 احتل المرتبة 43. أما الجزائر فقد ظلت على نفس الدرجة لعامين متتالين (26).

وبالنسبة للجيش الإماراتي، فقد تراجع هذا العام بثلاث درجات، إذ كان في تصنيف 2024 لـ"لقوة النارية العالمية" في المرتبة (51)، وهذا العام (54).

التوتر تصاعد على الحدود الجبلية منذ ثلاثة أشهر عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية)
التوتر تصاعد على الحدود الجبلية منذ ثلاثة أشهر عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية)

اتفق وزيرا الدفاع اللبناني والسوري، الاثنين، على وقف إطلاق النار بين الجانبين عقب اشتباكات خلال اليومين الماضيين أدت إلى مقتل جنود من الجانبين.  

وذكرت وزارتا الدفاع السورية والصحة اللبنانية أن ثلاثة جنود من الجيش السوري الجديد وسبعة لبنانيين قُتلوا في اشتباكات على الحدود خلال اليومين الماضيين، وذلك في الوقت الذي اجتمع فيه وزراء البلدين لمناقشة سبل التهدئة والاتفاق على وقف لإطلاق النار.

وأضافت وزارة الصحة أن 52 شخصا أصيبوا على الجانب اللبناني.

وتصاعد التوتر على الحدود الجبلية منذ ثلاثة أشهر عقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد حليف طهران وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وما أعقب هذا من تولي المعارضة مسؤولية المؤسسات والجيش.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن وزير الخارجية يوسف رجي التقى في بروكسل مع نظيره السوري أسعد الشيباني وبحثا "التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية-السورية واتفقا على متابعة الاتصالات بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع".

كما أجرى وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسى، اتصالا بنظيره السوري، مرهف أبو قصرة، وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود، وفق ما نقلته مراسلة الحرة. 

وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنبا لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء.

واتهمت وزارة الدفاع السورية مساء الأحد عناصر من جماعة حزب الله بدخول الأراضي السورية وخطف ثلاثة من أفراد الجيش السوري الجديد وقتلهم. ونفت جماعة حزب الله ضلوعها في هذا الأمر.

وذكر مصدر أمني لبناني لرويترز إن الجنود السوريين الثلاثة هم من عبروا إلى الأراضي اللبنانية أولا وقُتلوا على أيدي مسلحين من عشيرة في شمال شرقي لبنان كانوا يخشون تعرض بلدتهم لهجوم.

وقالت وزارة الدفاع السورية والجيش اللبناني إن القوات السورية قصفت بلدات حدودية لبنانية ليلا ردا على مقتلهم.

وأضاف سكان من بلدة القصر التي تبعد أقل من كيلومتر واحد عن الحدود لرويترز إنهم فروا مبتعدين عن المناطق الحدودية هربا من القصف.

وقال الجيش اللبناني في بيان، الاثنين، إنه سلم جثامين القتلى السوريين الثلاثة إلى السلطات السورية، وإن الوحدات العسكرية ردت على إطلاق النار من الأراضي السورية "وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".

وذكر مراسل من رويترز على الحدود أن الجيش السوري أرسل قافلة من الجنود وعدة دبابات إلى الحدود الاثنين. وأطلقت القوات السورية النار في الهواء في أثناء مرورها عبر البلدات في طريقها إلى الحدود.

وقال ماهر الزيواني، وهو قائد فرقة في الجيش السوري تنتشر على الحدود، إن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت لدعم المواقع على الحدود السورية اللبنانية ومنع أي انتهاكات في الأيام المقبلة".