أكد كيفين بروسو، المسؤول الكندي الجديد، عن التعاون مع وكالات إنفاذ القانون في كندا والولايات المتحدة، نيته العمل للقضاء تماما على "آفة الفنتانيل".
وعينت كندا بروسو، الثلاثاء، مسؤولا عن مكافحة تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
جاء تعيين بروسو بعد ضغوط من الولايات المتحدة، بما في ذلك تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الكندية بسبب تهريب الفنتانيل والهجرة غير الشرعية، لكنه أرجأ تنفيذ هذه الرسوم حتى 4 مارس المقبل.
وأكد بروسو الأربعاء، التزام كندا بمواجهة الأزمة وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة.
وقال لوسائل إعلام: "سواء كانت رطلا واحدا أو 10 أرطال، نحن جميعا نعرف عدد الوفيات التي قد تمثلها. يجب أن نركز للقضاء على آفة الفنتانيل في هذا البلد وفي الولايات المتحدة".
وتابع: "هذا دليل واضح على مدى جدية كندا في التعامل مع أزمة الفنتانيل، ومدى أهمية علاقتنا مع نظرائنا الأميركيين".
وبروسو، عُيّن مؤخرا مستشارا لرئيس الوزراء جاستن ترودو لشؤون الأمن القومي والاستخبارات.
I just announced Canada’s new Fentanyl Czar, Kevin Brosseau. With over 20 years of RCMP experience, he’ll accelerate our efforts to detect, disrupt, and dismantle the fentanyl trade.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) February 11, 2025
ويأتي تعيينه في إطار سلسلة إجراءات وتدابير اتّخذتها أوتاوا في الآونة الأخيرة لتعزيز حدودها وتعاونها مع الولايات المتّحدة في مكافحة تهريب البشر والمخدرات.
وتعهّدت أوتاوا بخطة قيمتها 1.3 مليار دولار كندي تتضمن نشر "مروحيات وتقنيات جديدة ومزيد من الأفراد" على طول خط الحدود بين البلدين والبالغ طوله نحو 9 آلاف كيلومتر.
وبحسب أرقام رسمية أميركية، فإنّ أقلّ من 1% من الفنتانيل الذي تمّ ضبطه في الولايات المتحدة العام الماضي، وصل من كندا.