استؤنف العمل في مطار دمشق يوم 7 يناير 2025
استؤنف العمل في مطار دمشق يوم 7 يناير 2025

تداولت مواقع وصفحات إخبارية خبرا مفاده أن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية غيرت مسارها ولم تهبط بمطار دمشق الدولي مثلما كان مخططا لها، الأربعاء.

ونقلت عن موقع "Flightradar24" أن طائرة من طراز إيرباص 330 عادت أدراجها إلى مدينة إسطنبول، قبيل وصولها إلى وجهتها النهائية في دمشق.

والأربعاء، قال مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني السوري، علاء صلال، في تصريح لسانا: "بخصوص عودة طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية وعدم هبوطها في مطار دمشق الدولي نوضح أنه عند وصول الطائرة إلى الأجواء اللبنانية قام قائدها بالتحويم لفترة من الزمن، قبل أن يتم تزويده بنشرة طقس المطار عن طريق مركز مراقبة بيروت".

وأضاف صلال أنه بعد تلقي قائد الطائرة للنشرة "قرر بعدها عدم المتابعة إلى دمشق بسبب تضمُّن نشرة الطقس معلومات عن وجود غيوم رعدية وأمطار في دائرة المطار والتي قد يتعذر معها تنفيذ التقرب البصري للهبوط".

وفي يناير الماضي استأنفت الخطوط الجوية التركية رحلاتها من وإلى دمشق، حيث هبطت طائرة تابعة لها في مطار دمشق الدولي للمرة الأولى منذ 13 عاما.

وقال رئيس الخطوط الجوية التركية، بلال إكشي، إن الشركة سوف تسيّر ثلاث رحلات في الأسبوع إلى سوريا.

واستؤنفت الرحلات الدولية في مطار دمشق في 7 يناير الماضي، للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.

البيان لم يقدم الكثير من المعلومات عن أم حسين سوى الإشارة إلى أنها كانت عضوا نشطا في داعش (رويترز)
البيان لم يقدم الكثير من المعلومات عن أم حسين سوى الإشارة إلى أنها كانت عضوا نشطا في داعش (رويترز)

أشاد الجيش الأميركي، السبت، بقوات الأمن العراقية لدورها في اعتقال زوجة قيادي كبير في تنظيم داعش، أعلن عن مقتله أمس، الجمعة.

وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية "سينتكوم" إنها تشيد بجهاز المخابرات والقوات الأمنية العراقية على العملية الناجحة التي أدت إلى القبض على الإرهابية الشيشانية أم حسين، زوجة القيادي في داعش أبو خديجة".

ولم يقدم البيان الكثير من المعلومات عن "أم حسين" سوى الإشارة إلى أنها كانت "عضوا نشطا في داعش".

وذكر البيان أن عملية اعتقال "أم حسين" أسفرت أيضا عن اعتقال مسلحين آخرين في التنظيم.

وأوضح أن "هذه العملية تمثل شهادة على التزام العراق المستمر بتفكيك شبكات داعش وضمان أمن واستقرار المنطقة".

وكانت القيادة المركزية الأميركية قال في وقت سابق إنها نفذت ضربة جوية دقيقة في محافظة الأنبار، بالتعاون مع القوات العراقية، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش، وقائد العمليات وأمير اللجنة المفوضة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، بالإضافة إلى أحد عناصر داعش.

ونشرت القيادة على صفحتها في منصة "إكس" لقطات مصور للحظة استهداف "أبو خديجة" في ضربة من الجو.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من جهته في منشور على موقع "تروث سوشيال" "اليوم تم قتل زعيم داعش الفار في العراق. لقد تم مطاردته بلا هوادة من قبل مقاتلينا الشجعان".

وأضاف "تم إنهاء حياته البائسة، جنبًا إلى جنب مع عضو آخر من داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة!"

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعلن، الجمعة، مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي المُكنى (أبو خديجة) ووصفه في بيان بأنه "يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".

وأضاف السوداني أن قوات الأمن العراقية تمكنت من قتله "بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي".