قمة ثلاثية قد تجمع ترامب وشي وبوتين . أرشيفية
قمة ثلاثية قد تجمع ترامب وشي وبوتين . أرشيفية

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قمة ثلاثية مع الزعيمين الروسي والصيني، وهو ما يأتي في أعقاب اتفاقه مع فلاديمير بوتين على بدء محادثات السلام في أوكرانيا.

وأعلن ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أن الصين ستساعد في إنهاء حرب أوكرانيا، ومن السابق ما سيحدث في المفاوضات.

وقال إنه يريد أن يناقش مع الصين وروسيا خفضا متبادلا بين القوى الثلاث للإنفاق في مجال الدفاع، داعيا إلى عودة روسيا لمجموعة السبع.

وأكد ترامب أنه يعتزم عقد القمة مع نظيريه الصيني شي جينبينغ والروسي بوتين "ما أن تهدأ الأمور بعض الشيء".

وقال إن "الاجتماعات الأولى التي أريد أن أعقدها هي مع الرئيس الصيني شي والرئيس الروسي بوتين، وأريد أن أقول لهما: فلنقسم موازنتنا العسكرية الى النصف".

وسئل عما إذا كان يعتزم عقد قمة ثلاثية فأجاب "نعم، أعتقد ذلك"، قبل أن يوضح لاحقا أنه سيبدأ باجتماعات ثنائية.

ولفت ترامب إلى أنه يريد "إبطاء ووقف وتقليص الأسلحة النووية" خصوصا.

وأضاف أمام الصحفيين "لا سبب لدينا لصنع أسلحة نووية جديدة".

وغداة اتصال هاتفي أجراه بنظيره الروسي خصصه للنزاع في أوكرانيا، دعا ترامب إلى عودة روسيا لمجموعة السبع بحيث تصبح مجددا مجموعة الثماني.

وقال "أود حقا أن تعود"، بعدما استبعدت موسكو من هذا الإطار الدبلوماسي إثر ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.

البنتاغون
بعد المكالمة.. البنتاغون يرد على مزاعم "الخيانة"
أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الخميس، أن المبادرة التي اتخذها الرئيس دونالد ترامب بتواصله المباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا لا تشكل "خيانة" لكييف، خلال لقاء مع الحلفاء الأوروبيين الذين يطالبون بمقعد لهم على طاولة المفاوضات بعدما باغتهم الطرح الأميركي.

وأضاف أنه يتعين على "الروس أن يجلسوا إلى الطاولة" و"بوتين سيود كثيرا العودة"، واصفا استبعاده بأنه كان "خطأ".

إلى ذلك، أكد الرئيس الأميركي أن أوكرانيا القلقة من استبعادها في أي حوار مع موسكو، ستكون "طرفا" في المفاوضات بهدف وضع حدّ للحرب مع روسيا، مبديا اقتناعه بأن بوتين "يريد السلام".

وأضاف "أعتقد أنه سيقول لي إذا لم يكن يريد ذلك".

رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو - صورة أرشيفية
رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو - صورة أرشيفية

 أعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول عن التحفظ على شركة البناء المملوكة جزئيًا لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل، أكرم إمام أوغلو، وذلك بناءً على قرار قضائي مرتبط بتحقيقات في جرائم مالية.

وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على إمام أوغلو، الأربعاء، متهمة إياه بالفساد ودعم جماعة إرهابية، وهي خطوة أثارت انتقادات حادة من حزب المعارضة الرئيسي، الذي وصف الاعتقال بأنه "محاولة انقلاب على الرئيس المقبل".

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام مساء الأربعاء، فقد جاء قرار التحفظ على شركة "إمام أوغلو للإنشاءات والتجارة والصناعة" بعد مراجعة تقارير تحقيقات مالية، حسب وكالة رويترز.

تركيا.. ما الدعاوى والتحقيقات التي يواجهها أكرم إمام أوغلو؟
حادثة اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، فجر الأربعاء، تنظر إليها الأوساط السياسية في تركيا على أنها هزة كبيرة وحساسة، لاعتبارات تتعلق بالتوقيت الذي جاءت فيه، ونظرا لخلفية الشخص المستهدف، وهو الذي وضع منذ سنوات قبالة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان كـ"منافس" رئاسي محتمل له.

وكان حزب الشعب الجمهوري المنتمي إليه إمام أوغلو (54 عاما)، المتفوق على الرئيس الحالي، رجب طيب إردوغان في بعض استطلاعات الرأي، على وشك ترشيحه خلال أيام للرئاسة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة عام 2028، حيث استنفد إردوغان فرص الترشح للرئاسة المحددة بفترتين. 

وإذا رغب إردوغان في الترشح مرة أخرى، عليه الدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل انتهاء فترته الرئاسية الحالية، أو تعديل الدستور.

ومني إردوغان بأسوأ هزيمة انتخابية له العام الماضي عندما فاز حزب الشعب الجمهوري باكتساح في المدن التركية الكبرى وهزم حزب العدالة والتنمية الحاكم في معاقله السابقة في انتخابات البلدية.